موقع mthqf.com المرجع اليقين للمعلومة الصحيحة

تتنوع اهتمامات الشعوب وتباين ثقافاتهم، لتقديم مُحتوى ينال إعجاب الفئات جميعها، وكان لابد من بذل مجهود جبار يُحقق الغاية المنشودة، فأصبحت اهتمامات الشعوب العربية هي مّحط الأنظار، خاصةً لكل من يرغب في بث موقِعًا جديدًا على الشبكة العنكبوتية، لكن ما لبثت المواقع إلا أن واجهت عقبات أخرى منها المصداقية والأسلوب الشيق السّلس للكُتاب، ومن ثم تقدم mthqf.com على مُنافسيه في تقديم مُحتوى مُميز يجمع ما بين الشفافية والبسّاطة.

أصبح الأنترنت بمواقعه هو الوسّيلة الأولى التي يلجأ إليها المتصفحون، للبحث عن مُرادهم سواءًا كانت صورًا أو مقالات أو أخبار أو حتى الأبحاث، فكل ما نتخيله بات مُتاحًا على شبكة الإنترنت ولكن ليس كل مُتاح مجانيّ، ومن هنا نضجت فكرة تقديم مُحتوى مجاني يحتاجه المتصفحون بكل أعمارهم، من خلال كوكبة من الخبراء وكُتَّاب مُتميزون.

قدم موقع مثقف قسمًا خاصًا بالأسرة العربية، والذي يحتوى بداخله جميع جوانب الحياة التي تعيشها شعوب الوطن العربي، فخصص جزءًا للتعرف على الأدوية ونشراتها التي تشرح استخداماتها وأعراضها الجانبية والموانع لاستعمالها، ولم ينسَ ذكر أسعارها في السوق العربية، ثم انتقل إلى الأغذية وفوائدها لكى يسمح للمتصفح التعرف على أنواع الأغذية المناسبة لحالته، وعلى وجه الخصوص إن كان يُعاني من أمراض القلب ومشكلات الكوليسترول أو داء السكري.

لم يتوقف عند ذلك فحسب بل اختار باقة من أمهر الأطباء وخبراء التغذية، لوضع الأسسّ والمعايير التي يستوجب على كل أم حامل اتباعها، للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، اهتماماً بصحة الطفل من الولادة وحتى البلوغ، ولم يترك حب المرأة الدائم لرشاقتها خصوصًا بعد فترة الحمل والولادة، وشغفها لاستعادة جمالها فقدم لها الوصفات السحرية، التي تُمكنها من ذلك بشكل صحي وسليم.

تبحث الكثير من الأمهات عن أسماء لمولودها المنتظر، ويُواجهن حيرة كبيرة ويلجئن إلى الإنترنت، ومن هنا استقطبهم موقع مثقف بموسوعة تحتوي على أسماء مُتعددة، منها العربيّ ومنها الأجنبيّ، وسرد طُرقًا لتربية الحيوانات وأساليب العناية بهم لمحبي تربية الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط، كما اهتم بمُحبي تربية المواشي والطيور وغيرهم من حيوانات المزرعة.

أما في القسّم التاني تحدث عن الإسلام و قسم الادعية بما يشملة من قرآن كريم وأحاديث قدسية ونبوية، وسلط الضوء على أذكار المسلم اليومية، التي تُحيي الروح وتُطمئن القلب وتُشعره بالراحة طوال يومه لكونه في معيَّة الله، ولم ينسى شهر رمضان فما أجمل شعائره، وليلة القدر التي خصها الله بشرفٍ كبيرٍ، حيث قدم أدعيته الخاصة كدعاء ليلة القدر وختم القرآن.

أما بالنسبة لمن يحبون السوشيال ميديا فقد جلب لهم مجموعة من البوستات الإسلامية التي يسهل نشرها وتبادلها، واهتم أيضاً بمحبي تفسير الرؤيا والأحلام فجمع لهم كل ما يخص هذا الأمر، للعلّامة ابن سيرين والمخضرم النابلسي اللذان قدما للعالم اجتهاداتهم، في شرح معاني الأحلام التي قد يراها الشخص في منامه.

إيمانًا من موقع مثقف بأهمية التعليم فقد خصص قسمه الثالث، لما يراه من كونه هو السبيل الوحيد لرفعة الأمة العربية، فقد اجتهد في تقديم جَمع من أساليب التعليم على مستوى العالم، كالمدرسة اليابانية وغيرها والتي يتمحور حولها تطوير التعليم في العالم أجمع، لتستفيد منها كافة الدول العربية لخلق جيل على قدر كبير من التثقيف والتعليم، بأسس مُستحدثة تليق بالتطور الذي يسعى إليه العالم.

حرص الموقع على ذكر دروسًا عدة في القواعد النحوية، وسّاهم في صياغة مقالات يُمكن أن يستخدمها الطلاب في كتابة أبحاثهم المدرسية كموضوعات الإنشاء، ومن ناحية أخرى قدم الإذاعات المدرسية للطلاب الذين يتفننون في هذا النوع من الأنشطة.

القسم الرابع هو دليل الخدمات للمواطن العربي، سواءًا في دول الخليج العربي أو كونه مصريًا أو سعوديًا، فقد شمل دليلاً يُعتد به في الخدمات البنكية وشركات الاتصالات، وكل ما يحتاجه المواطنين من مواعيد قطارات وأحوال المطارات، بالإضافة إلى دفع الفواتير والاستعلام عن المحلات الكبرى داخل كل بلدٍ على حدة.

وصولاً إلى القسم الخامس الذي يحوي المنوعات، والذي قدم مقالات ذات سبق في عالم المواقع المعلوماتية، حيث اشتمل على الحواديت العربية الأصيلة و القصص التُراثية بلهجة مصرية شيّقة، تُقدم عظة وعبرة لكل من يقرأها صغيرًا كان أم كبيرًا، وتُناقش قضايا المجتمعات الشرقية، كما قدم لعاشقي الفيس بوك كم العبارات والبوستات والرسائل الجميلة، التي يُمكن استخدامها في التعبير عن الحب والتقدير في شتى المُناسبات.

قدم الموقع الأسئلة والفوازير التي يستمتع بها جيل الزمن الجميل، ويتهافتون لحلها ويتعالى صوت الضحك والسعادة، خاصةً بين الأصدقاء أو في الاحتفالات العائلية، واختتم بمحبي مُتابعة القنوات التليفزيونية وأعد لهم الترددات المختلفة، والتي يتم إطلاقها أو تحديتها على أقمار النايل سات والعرب سات والهوت بيرد وغيرهم، ليكون بذلك قد شمل كل فئات المجتمع العربي.