موقع الأرض

مدير معهد المحاصيل: إستنباط 25 صنفا جديدا من القمح أكثر تحملا للظروف المناخية والمائية

-

قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إنه من أبرز ما توصل إليه المعهد في مجال استنباط الأصناف الجديدة 25 صنف تجاري من القمح تتداول محليا منها أقمـــــاح الخبز (11 صنف) والمكرونـــة (6 أصناف) بمتوسط انتاجيه تصل الي 26 أردب/ فدان في الحقول الارشادية علاوة على (5) أصناف خبز مبشرة تمتاز بتحملها للحرارة العالية وذات احتياجات مائية أقل وقلة المدخلات الزراعية بقدرة إنتاجية تصل إلى 30 أردب/فدان.

وأضاف «خليل» في كلمته خلال إحتفالية الحملة القومية للنهوض بالقمح لتكريم المزارعين الذين حققوا أعلي إنتاجية في القمح للموسم الماضي بحضور السيد القصير وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي ان قسم بحوث القمح تمكن من نشر هذه الأصناف في حقول المزارعين وذلك بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي.
وأوضح مدير معهد المحاصيل الحقلية ان حلقة التواصل بين الباحث والمرشد والمزارع إكتملت في الحقول الإرشادية من خلال الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والتي تهدف إلى تنفيذ الاستراتيجية العامة لاستخدامات الأراضي والمياه في كافة مناطق الجمهورية للوصول إلى الحد الآمن من الإنتاج بما يُحقق منظومة الأمن الغذائي في مصر.

وأشار «علاء خليل» إلي ان الحملة من خلال مشروع الحقول الإرشادية الممول من أكاديمية البحث العلمي والذي تم توقيعه موسم 2011/2012 إستطاعت زيادة عدد الحقول والتجميعات الارشادية الى 670 ألف فدان العام الماضي وتحقيق زيادة في إنتاجية فدان القمح بالإضافة إلى نشر استخدام تقنية زراعة القمح على مصاطب التي توفر مياه الري وكمية التقاوى وغيرها.

ولفت مدير معهد المحاصيل إلي أن الحملة القومية للقمح حققت العديد من النتائج الإيجابية الأخرى للحملة والتي أدت بدورها إلى زيادة دخل المزارع وزيادة الإنتاج وتحقيق قدراً أعلى من الاكتفاء الذاتي. معربا عن أمله في استمرار الأكاديمية في دعم الحملات القومية للمحاصيل المختلفة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي من المحاصيل الغذائية وتقليص نسبة استيراد هذه المحاصيل وتوفير العملات الأجنبية.

ووفقا لـ«علاء خليل» يتركز دور معهد بحوث المحاصيل الحقلية في إستنباط أصناف وهجن حديثة من المحاصيل المختلفة تتميز بالإنتاجية العالية والمقاومة للإجهادات البيئية والحيوية، والعمل على تعظيم الإنتاجية من خلال استحداث حزم توصيات للمعاملات الزراعية تؤدي إلى زيادة إنتاجية كلا من وحدتي الأرض والمياه. هذا بالإضافه إلى توفير كميات تقاوى الأساس وفقاً لخطه مسبقه للإدارة المركزيه لإنتاج التقاوى وشركات القطاع الخاص لإنتاج التقاوى.