موقع الأرض

الري: تنظيم جلسة بعنوان «الحلول الابتكارية لتحقيق لأمن المائي»

جهاد نادر -

عقدت اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثالثة مجموعة من الجلسات العامة والفنية، استهلتها وزارة الموارد المائية والري بتنظيم الجلسة العامة "الحلول الابتكارية لتحقيق لأمن المائي".

واستهدفت الجلسة مناقشة الحلول الابتكارية لتحسين كفاءة استخدام المياه والحصول على أعلى إنتاجية لها من خلال تطبيق تكنولوجيا مراقبة المياه وعمل العمليات التحليلية عليها لمنع الهدر والاستفادة من كل قطرة مياه.

وشارك الحضور في إثراء تلك الجلسة بتجارب عن تحقيق الأمن المائي في دول مختلفة منها البرازيل والمملكة المتحدة وأمريكا، وكذلك تطرق الحديث إلى إمكانية الاستفادة من المياه الجوفية وطرق المحافظة عليها كمورد أساسي للأمن المائي والتعامل معها في ظل أزمة المياه.

كما تناولت الجلسة استعراض حزمة من التقنيات المتطورة والمنخفضة التكلفة الذكية لإعادة استخدام المياه وتحليتها، إضافة إلى مناقشة منظومة البنية التحتية الذكية للمياه وتقنياتها وسبل إدارتها بشكل فعال وهادف، والبحث عن حلول طبيعية، وغير تقليدية لتحسين جودة المياه، فضلا عن مناقشة التقنيات المتقدمة وأنظمة الإنذار المبكر لبناء القدرة على مواجهة ندرة المياه، ومناقشة سبل تطوير البحث العلمي والابتكار والتعليم نحو تحقيق الأمن المائي وضمان استدامته.

وأكد الحضور في نهاية الجلسة أن الابتكارات تلعب دورًا متزايدًا في معالجة العديد من القضايا والتحديات في مختلف مجالات الشأن المائي.

من جانبه، قدم الدكتور مارك سميث، مدير المعهد الدولي لإدارة المياه رؤية عامة عن الأمن المائي وأهمية تطبيق الابتكار في هذا المجال، واستعرض التحديات المنهجية التي تواجه الأمن المائي.

كما ناقش أهدافا متعددة مثل الأمن المائي، والأمن الغذائي، والقدرة على الصمود أمام تغير المناخ، واستدامة سلع وخدمات النظام البيئي، والنمو الشامل، كما تناول تطبيقات إنترنت الأشياء كواحدة من أكثر تقنيات الابتكار شيوعًا.

يشار إلى أن أسبوع القاهرة للمياه يعقد هذا العام، خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الحالي، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021"، بهدف تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى تحديد الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محور دعم واهتمام ومحط أنظار الخبراء والمعنيين بالمياه، محليا وإقليميا ودوليا.