موقع الأرض

التعليم: 3 آلاف جنيه في اليوم حصيلة المعلم من فصول التقوية.. تفاصيل

احمد السيد -

بعد ساعات من تصريحات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، خلال المداخلة الهاتفية التي أجرها على قناة "صدى البلد"، وقال خلالها إن العام الدراسي الجديد سيشهد تحسنًا ماديًا ملحوظًا في دخل المعلمين، وأن الوزارة قررت رفع ثمن الحصة في مجموعات التقوية من 15 لـ80 جنيهًا ، وأن دخل المعلم الشاطر قد يصل 3000 جنيه يوميًا.

وقابل المعلمون هذا الخبر بفرحة كبيرة؛ خاصة بعد توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بالمعلم، وتحسين أحوالهم المادية، وتطبيق حوافز أكثر عمقًا.

وأكد أحمد عبدالمنصف، معلم اللغة الإنجليزية، أن اهتمام الرئيس الواضح بتطوير التعليم، والاهتمام بالمعلم يجعل جميع المعلمين في حالة من الفرحة الشديدة، وإحساسهم برد الجميل من الدولة لهم، مضيفًا أن المعلم يستطيع من خلال مجموعات التقوية الحصول على مبالغ مالية كبيرة؛ وذلك من خلال بذل مجهود عالٍ مع الطلاب، والتسويق لنفسه حتى يتمكن من جلب أكبر عدد من الطلاب لتحسين دخله المادي.

بينما أشار ناجي عبدالفتاح، معلم مادة الكيمياء، في حديثه مع "مستقبل وطن نيوز"، إلى أن المبلغ المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم لفصول التقوية يناسب بعض الأماكن بينما لا يناسب أماكن أخرى، ويجب على الوزارة أن توفر لجان بكل إدارة تعليمية لعمل مخطط للأسعار المناسبة بكل منطقة حتى يتناسب مبلغ الفصول التقوية مع كل إدارة على حدة، مؤكدًا أن المبلغ سيحدده العدد المتاح من كل مدرسة للحضور فى الفصل الواحد؛ نظرًا للإجراءات الاحترازية المتبعة.

وأضافت شيماء عبدالعزيز معلمة، الرياضيات، أنها تستطيع من خلال المبلغ المحدد من قبل الوزارة أن تحصل على مبلغ عالٍ من خلال فصول التقوية، ولكن لن تصل إلى المبلغ الذي صرح به الدكتور طارق شوقى، وهو ثلاثة آلاف جنيه فى اليوم الواحد، مؤكدة أن هناك بعض المعلمين قد يصلوا إلى هذا المبلغ وربما أكثر من ذلك من معلمين الثانوية العامة؛ وذلك بسبب أسعارها المرتفعة معلقة: "مش كلنا وفيه ناس ممكن تاخد أكتر من كدا كمان".

يذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قد عرض أمس، الإنجازات في مجال التعليم على مدار 6 سنوات مضت وخطة العام الدراسي المقبل، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وكذلك افتتاح عدد من المنشآت التعليمية، والجامعات الأهلية.