موقع الأرض

منها تساقط الثمار والعقد..

روشتة توصيات لحل مشكلات زراعات المانجو المحلي

كتبت ـ جميلة حسن -

في السطور التالية، يقدم الدكتور علاء جمعة، أستاذ مساعد البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، مجموعة من التوصيات لمزارعي المانجو، لحل مشاكل الزراعات في تلك الفترة الحرجة، خاصة تساقط الثمار والعقد، وهي الظاهرة الأكثر شيوعًا هذه الأيام، وجاءت التوصيات كالتالي:

  1. يجب على صاحب المزرعة التواجد الدائم ومتابعة مزرعته، بداية من التزهير وحتى وصول ثمرة المانجو إلى حجم الليمونة، ويكون لونها أخضر غامق، ولا يتابعها ويشرف عليها من بعيد تحسبًا لحدوث تقلبات مناخية، من ارتفاع درجات حرارة وانخفاضها.
  2. عند حدوث ارتفاع درجات الحرارة وتعرض أشجار المانجو للإجهاد الحراري يحدث اختلال فسيولوجي داخل الشجرة، بمعنى أن الشجرة تنتج الإثيلين (هرمون الشيخوخة داخل الأشجار) الذي يعمل على انفصال منطقة عنق الثمرة من الشجرة واصفررها وسقوطها، لذا يجب زيادة رش هرمون الجبرلين والأوكسينات، فكلما ينمو الجنين بعد عملية الاخصاب ينتج جبرلين وأوكسين يقوي منطقة الانفصال ويجعل الثمرة لا تسقط ولكي نعادل الإثيلين الزائد في الشجرة نتيجة الاجهاد الحراي، حتى لا يحدث اجهاض للجنين وسقوط الثميرات، ويأتي ذلك عن طريق رش تركيبة التحجيم التي تحتوي على الجبرلين والأوكسينات والعناصر الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية، وعن طريق العسل والخميرة في تركيبة التحجيم التي تنتج مواد طبيعية.
  3. يراعى اختيار المنطقة المناسبة عند زراعة المانجو، وكذلك الأرض الصالحة للزراعة، أي اختيار منطقة لا تتعرض لدرجات حرارة عالية جدا أو منخفضة جدا، ولا تزيد درجة ملوحة مياه الري عن 850 ppm لأنها تؤدي إلى احتراق حواف الأوراق واعطاء نموات خضرية ضعيفة.
  4. يراعى أن تكون مسافات الزراعة واسعة حتى تسمح بدخول الإضاءة والشمس، كما يجب أن يكون الأصل صنف سكري مقاوم للأمراض وقوي، وأيضًا مقاوم للظروف المناخية، ويتم التطعيم بأقلام من أشجار قوية طراحة، يتم عمل بنك أمهات قوي منها.
  5. عدم المغالاة في التسميد والتوازن بين النمو الخضري والاثمار، مع مراعاة التوازن والاعتدال في عمليات الري، والاهتمام بالتقليم، وكذلك زيادة قوة الأشجار والنمو الخضري لأنها تحمي الثمار من لسعة الشمس والتغيرات المناخية وتحافظ على القيمة التسويقية للثمار.