حملات تموينية مكبرة لضبط الأسواق بالمحافظات
واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع إدارات وأقسام شرطة التموين وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن وقطاع الأمن العام، حملاتها التموينية المكبرة لضبط جرائم الغش التجارى.
و اسفرت جهود أقسام وإدارات شرطة التموين والتجارة بمختلف المحافظات عن ضبط (1235) قضية تموينية متنوعة "خلال 24 ساعة" .. أبرزها القضايا الآتية:
ضبط مالك مخزن لتجارة السلع الغذائية "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة الوراق (بمحافظة الجيزة) لحيازته كمية قدرها (25 طن ) "تمور" معبأة داخل أجولة (مجهولة المصدر) وبدون بيانات تفيد تاريخ الإنتاج والصلاحية غير صالحة للإستهلاك الآدمى لإحتوائها على حشرات حية وأتربة .
ضبط المدير المسئول عن ثلاجة لحفظ السلع الغذائية "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة العمرانية (بمحافظة الجيزة) لحيازته كمية قدرها (1,025 طن ) " مقطعات دواجن ، أسماك مدخنة " معبأة داخل عبوات بدون بيانات وغير صالحة للإستهلاك الآدمى لوجود تغيرات فى خواصها الطبيعية طبقاً لتقرير اللجنة المرافقة للمأمورية .
ضبط المدير المسئول عن مخزن تابع لمخزن لتجارة السلع الغذائية "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة محرم بك (بمحافظة الإسكندرية) لحجبه تداول كمية قدرها (1,200طن) أرز أبيض بقصد بيعها بأزيد من السعر المتداول بالأسواق.
ضبط مالك مصنع لإنتاج وتعبئة المطهرات بدائرة قسم شرطة أول العامرية (بمحافظة الإسكندرية) لحيازته كمية قدرها (2,550 طن) "كحول ميثانول" مستلزمات إنتاج معبأة داخل براميل مجهولة المصدر وغير خاضعة للإشراف الصحى تمهيداً لتعبئتها وطرحها بالأسواق مدخلاً الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.
ضبط مالك مصنع لإنتاج المستلزمات الطبية بدائرة مركز شرطة منيا القمح (بمحافظة الشرقية) لتصنيع وإنتاج (4661 قطعة) مستلزمات طبية "جاونتى طبى، فرش طبى" منتج نهائى غير مطابقة للمواصفات القياسية، وكذا ( 500 كيلو جرام) أقمشة خام غير منسوجة "مستلزمات إنتاج" مجهولة المصدر مدخلاً الغش والتدليس على جمهور المستهلكين .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين، ومراقبة الأسواق للمحافظة على إستقرار الأسعار وتوافر السلع، ومكافحة جرائم الغش الغذائى، والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع، وإتساقاً مع جهود أجهزة الدولة للتصدى لتداعيات إنتشار فيروس "كورونا" ، ومحاولات البعض إستغلال تلك الظروف لتحقيق أرباح مادية غير عابئين بإحتياجات وصحة المواطنين.