موقع الأرض

فرصة مصرية بمضاعفة الصادرات إلى 700 ألف طن في 2020 والسعر للفلاح حاليا 13 جنيه للكيلو

”كورونا” يوقف تجهيز ”ثوم” المنيا وبني سويف للتصدير

كتب ـ محمود البرغوثى -

طالب عدد من أعضاء لجنة الثوم والبصل في المجلس التصديري للحاصلات البستانية، بضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية والوقائية على عمال حصاد الحاصلات البستانية، وتجهيزها للتصدير، سواء في المحطات والمفارش، وذلك لعدم وقف هذه العمليات تحسبا لانتشار فيروس "كورونا".
وتأتي هذه المطالبات بعد أن بلغت أنباء عن وقف مفارش تجهيز محصول الثوم في المنيا وبني سويف، ضمن الإجراءات الاحترازية لمقاومة الفيروس، "وهذا الوقف من شأنه تحقيق خسائر فادحة، خاصة للثوم المصري".

وقال فهمي جليلة عضو اللجنة، وصاحب شركة جليلة لتصدير الحاصلات البستانية، إن الثوم من المحاصيل ذات الصفات التطهيرية الطبيعية، كما أنه مضاد حيوي مهم في مثل هذه الظروف، ويرتفع الطلب عليه حاليا من جميع الدول العربية، وأوروبا، وحتى الصين، في الوقت الذي أوقفت فيه الصين صادراتها منه، لافتا إلى أن هناك فرصة هذا العام لمضاعفة تصدير كمياته من 350 ألف طن في 2019 إلى 700 ألف طن هذا الموسم.

وأوضح جليلة أنه للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام، يحقق الثوم المصري سعرا مربحا للمزارع والمصدر، وبالتالي للدولة، حيث بدأت أسعاره بـ 25 جنيها للفلاح مقابل 35 جنيها للتصدير، في مطلع موسم الحصاد الذي بدأ أول مارس الجاري، مفيدا أنه تراجع نسبيا مع زيادة المعروض طبيعيا بفعل بلوغ معظم أراضي الصعيد مرحلة الحصاد، حيث بلغ حاليا 13 جنيه للكيلو لدى المزارع، ليتم تصديره بسعر يتراوح بين 18 و20 جنيها للكيلو.

وطالب جليلة بعدم وقف محطات ومفارش تجهيزه، خاصة في هذا الموسم، وذلك للاستفادة من الفرصة المتاحة بتحقيق صادرات تبلغ ضعف صادرات العام الماضي، "شرط فرض أقصى درجات الحذر وتطبيق أقصى اشتراطات الصحة والوقاية على العاملين والعاملات في هذه المفارش".

وأبدى المصدرون استعدادهم لمضاعفة الإجراءات الاحترازية والوقائية للعمال المشاركين في تجهيز الحاصلات البستانية للتصدير، وذلك لضمان تدفقها إلى الموانئ، دعما للاقتصاد المصري في ظل هذه الظروف.