”زراعة الإسماعيلية” تختتم دورة ”أمراض المحاصيل الشتوية” بمحاضرة عن أمراض المانجو
تحت رعاية الدكتور السيد خليل مبارك، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، وبالاشتراك مع معهد بحوث أمراض النبات، اختتمت مديرية الزراعة بالإسماعيلية، اليوم الخميس، فعاليات الدورة التدريبية لمهندسي المكافحة والإرشاد الزراعي والبساتين بالمديرية والإدارات والجمعيات التابعة لها، والتي انطلقت فعالياتها الأحد الماضي، وحاضر فيها نخبة من أساتذة معهد بحوث أمراض النبات، بحضور المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، والمهندس عماد حمدي مدير المكافحة البستانية.
وألقى الدكتور أحمد حشيش، رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات، محاضرة تناول فيها التعريف بالأمراض الشائعة التي تصيب أشجار المانجو وطرق مكافحتها، مع شرح أدوات وطرق المكافحة؛ خاصة بعد جمع المحصول مباشرة.
وأوضح أنه يتم تقليل التزاحم بين أفرع الأشجار عن طريق إجراء عمليات التقليم السليم، والتطهير بعد التقليم بأوكسي كلورو النحاس، بمعدل 400 جرام لكل 100 لتر، ويتم تقليم الأشجار وإزالة الأفرع الجافة وفتح قلب الشجرة لدخول الشمس، مع مراعاة التخلص من مخلفات التقليم فورا خارج المزرعة.
كما تحدث عن أهمية تقليل ارتفاع الأشجار، بحيث لا يزيد عن 5 أمتار، لكي تسهل عملية المكافحة؛ مع القضاء على الحشائش الموجودة في البستان نظرا لأنها تكون مأوى للآفات والأمراض والحشرات الماصة؛ مشددًا على عدم تحميل محاصيل أخرى أسفل أشجار المانجو، وضبط معدلات الري بما يتناسب مع حجم الأشجار، وعدم الإسراف في الري لأن الحشرات القشرية تزيد مع ارتفاع الرطوبة حول النبات.
وأكد على إزالة آثار العفن الهبابي، برش الأشجار بمحلول الصابون الزراعي بعد 15 يوما من رش اوكسي كلورو النحاس، بتركيز 1%، أي لتر لكل 100 لتر ماء، وزيادة ضغط موتور الرش لإزالة اللون الأسود من على الأوراق، لكي تتمكن الأوراق من القيام بوظيفتها، مع مراعاة وجود قلاب داخل موتور الرش.
ونصح برش الحشرات القشرية التي تفرز الندوة العسلية الموجودة في السطح السفلي للورقة، عن طريق استخدام الزيت المعدني الصيفي 1.5 لتر لكل 100 لتر ماء، على أن تتم تغطية الأشجار جيدا بمحلول الرش، بعد 3 أيام من رش الصابون الزراعي ويكرر الرش مرة أخرى بعد 15 يوما حسب شدة الإصابة.
وتضمنت المحاضرة شرح مرض آخر وهو مرض البياض الدقيقى، ويعني ظهور مسحوق أبيض دقيقى على الاوراق الحديثة والشماريخ الزهرية والثمار الصغيرة يؤدى إلى موت الأنسجة المصابة وتلونها باللون البنى، وتم التطرق إلى كيفية مكافحته، وأيضًا تطرق إلى مرض لفحة الازهار (الانثراكنوز) وأعراض الإصابة به وطرق مكافحته.