موقع الأرض

”المكافحة الحقلية بدكرنس” توصي بزراعة القمح على مصاطب.. وهذه هي الطرق الصحيحة

كتبت ـ جميلة حسن -

نصح المهندس علي قياسه، رئيس لجنة المكافحة الحقلية بالإدارة الزراعية بدكرنس في الدقهلية، مزارعي القمح باتباع طريقة الزراعة على مصاطب، مؤكدًا أن الزراعة على مصاطب تتمتع بكفاءة عالية فى الحصول على محصول عالى بسبب العديد من المميزات التى تتوفر عند الزراعة بهذه الطريقة من أهمها، توفير ما يقرب من 25% من معدل التقاوى الموصى بها، وكذلك توفير حوالى 25% من ماء الرى المستخدم فى ظل وجود أزمة مياه، بالإضافة إلى كفاءة وفاعلية الأسمدة المضافة خاصة الأزوتى حيث تقل عملية الغسيل نتيجة إحكام الرى مما يؤدى إلى زيادة إنتاج القمح، كما تؤدي إلى إنخفاض فرص الرقاد بعد الرى فى حالة هبوب الرياح، وكذلك إنخفاض كمية التقاوى وزيادة التفريع وحجم السنابل وعدد ووزن الحبوب بالسنبلة مما يؤدى لزيادة الإنتاج الكلي.

وأضاف لـ"الأرض" أنه عندما تتم الزراعة بطريقة النقر، يراعى إنشاء المصاطب بعد خدمة الأرض وإضافة السماد الفوسفاتى وتنعيم وتسوية الحقل بعرض 100-120 سم ثم الزراعة بطريقة النقر فى جور على ظهر المصاطب، على أن تكون المسافة بين النقر 10 سم وتكون المسافة بين الصفوف 10 سم ويوضع فى الجورة من 3-5 حبوب، مشيرًا إلى ضرورة أن تتم رية الزراعة حتى التشبع دون إغراق ويتم الرى بعد ذلك فى المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر المصاطب وفى هذه الطريقة يكون معدل التقاوى 45 كجم.

وأوضح أنه عندما تتم الزراعة بطريقة التسطير، بعد الخدمة والتنعيم وإضافة السماد الفوسفاتى والتسوية يتم زراعة الأرض بآلة التسطير بمعدل 45 كجم للفدان ثم إقامة المصاطب بعرض 100 إلى 120 سم، وهناك آلات تسطير بها أسلحة حيث تقوم بالزراعة وإنشاء المصاطب فى نفس الوقت ثم يتم بعد ذلك إجراء عملية الرى دون إغراق فى رية الزراعة حتى التشبع وفى الريات التالية يتم الرى فى المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه لظهر المصاطب.

وأوصى المزارعين الذين يتبعون طريقة البدار بإقامة المصاطب بعد الخدمة والتنعيم وإضافة السماد الفوسفاتى والتسوية وبدار التقاوى بمعدل 45 كجم للفدان، أو يتم إنشاء المصاطب وتسوية سطحها ثم يتم بدار التقاوى والرى كما فى الطرق السابقة.