موقع الأرض

”س وج”.. كل ما تريد معرفته عن الاحتباس الحراري في الدواجن

جميلة حسن -

نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عن الإحتباس الحراري في الدواجن، وذلك وفق ما ذكره الدكتور علاء عكاشة، مدير إدارة الإرشاد بكفر الشيخ سابقًا لـ"الأرض":

س: ما هي الخطوات التى يجب اتخاذها فى هذه الحالة؟

1-تقليل انتاج الحرارة داخل جسم الطائر عن طريق :

أ - رفع العليقة من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا حتى نقلل الحرارة الناتجة عن الهضم .

ب - وضع ماء مثلج للطيور حتى يتم تبريد الأحشاء ولتقليل الفرق بين درجة حرارة الأحشاء والجلد فلا يذهب كمية دم كبيرة إلى الجلد .

2-اعطاء جرعة من السالسيلك أسيد (الريفو) قرص لكل مائة كيلو فى الساعة التاسعة صباحا حتى يصل تركيز الدواء فى جسم الطائر تركيزا مناسبا فى الساعة 12 ظهرا مما يزيد من سيولة الدم ويسهل حركة الدم من الجلد إلى القلب .

3-تسجيل أعلى درجة حرارة داخل العنبر ولتكن (40 درجة) وعندما تنخفض درجة الحرارة ولتكن (37 درجة) يكون الجو ما زال حارا ولكن يجب التحكم فى انخفاض درجة الحرارة المفاجئ عن طريق تقليل فتحات الشبابيك ولو استدعى الأمر توليع دفايات حتى نتحكم فى النزول التدريجى فى الحرارة ثم نقوم بالفتح التدريجى للشبابيك وغلق الدفايات حتى نتفادى احتباس الدم فى الجلد وعدم رجوعه للقلب والأحشاء .

4-زيادة حركة الهواء داخل العنبر عن طريق المراوح أو الشفاطات .

س: كيف نعرف الطيور التي تعاني من الإحتباس الحراري؟

ج: تظهر هذه الطيور تغيرات سلوكية مصاحبة لتغيرات فسيولوجية واضحة نستعرضها فيما يلي :

أولا: تغيرات سلوكية

-يدفن الطائر جسمه في الفرشة و يبحث عن الأماكن الرطبة .

- يحاول الابتعاد عن الطيور الأخرى .

- يقوم بتغطيس منقاره و الداليات و العرف بالماء .

- يتحرك إلى جهة الهواء الداخل إلى الحظيرة .

-يبعد أجنحته عن جسمه ويهدلها بحيث تكون نصف مفتوحة .

- يستلقي ويبسط أجنحته وينفش ريشه .

- مع استمرار الحالة، يتمدد الطائر ويدخل في طور الغيبوبة و إذا استمرت هذه المرحلة فإنها تؤدي إلى النفوق.

ثانيا: تغيرات فسيولوجية

 

-يرتفع معدل التنفس لدى الطائر ويبدو في حالة لهاث ( الفقد الحراري عن طريق التنفس ).

-تزيد الترددات التنفسية العالية جدا من ضغط ثاني أكسيد الكربون في الدم .

- صعوبة في التنفس عند الطيور التي تأثرت بشكل كبير بضربة الحر و تحدث حالات تشنج و نفوق ناجمة عن ارتفاع درجة قلوية الدم.

-يرتفع الإدرار البولي، وبالتالي يزداد استهلاك الماء.

-ينخفض استهلاك العلف (انخفاض التكوين الحراري الهضمي ).

-يفقد الطائر وزنه حيث أن الطاقة يتم إنتاجها من المواد البديلة ( الدهون، البروتينات ).

-خسارة المحاليل الكهربائية و الامتصاص السيئ للكالسيوم هما عواقب هذا التكيف الفسيولوجي أما الثوابت الفسيولوجية فهي تعدل بشكل بسيط جدا (حماض بسيط)، على الرغم من أن المضاعفات التقنية تعتبر مهمة، خصوصا إذا تكرر الإجهاد: نمو متأخر، عرج، قشر بيض هش، فرش رطب.

-ترتفع حرارة الطير الداخلية بسرعة مما يسبب نفوقه بعد ما بين ساعتين و 12 ساعة بسبب دخوله بغيبوبة القلاء، اختناقه أو قصور قلبه.