موقع الأرض

رئيس منتجى الدواجن: الأسعار ستكون معقولة خلال رمضان.. وننصح المربين الاهتمام بالآمان الحيوي

شيماء عبدالرحمن -

درويش : الضغط على شراء الكتكوت وراء ارتفاع أسعاره.. ولن يكون لهذا تأثير على أسعار الدواجن

درويش : تراجع القدرة الشرائية سبب انخفاض أسعار الدواجن خلال الأيام الماضية.. وأتوقع زيادة طفيفة لأسعارها فى أول أيام رمضان

درويش : تفعيل قرار حظر بيع الدواجن الحية مرتبط بتنفيذ آليات تطبيقه.. والاستعدادات له لم تكتمل بعد

درويش : طالبنا بإلغاء الرسوم الضرائب العقارية المفروضة على المزارع .. ولا جديد بخصوصها حتى الآن

درويش : خطة تطوير القطاع أرسلناها بالفعل لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية .. والاستجابة لها ستتضح بتنفيذها

ظهرت خلال الأيام الماضية توقعات بأن تشهد الدواجن خلال الايام القادمة ارتفاعا كبيرًا فى أسعارها خاصة بعد ان ارتفع سعر الكتكوت إلى تسعة جنيهات، وحول حقيقة الارتفاع المتوقع للاسعار وآخر ما تم بشأن حظر بيع الدواجن الحية وخطة تطوير قطاع الإنتاج الداجنى كان لـ"الأرض" حديث مع الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، وإلى نص الحوار..

ارتفع سعر الكتكوت حاليا إلى 9 جنيه، وهناك توقعات بأن ذلك سيؤدى لأرتفاع أسعار الدواجن خلال شهر رمضان فهل هذا صحيح؟

سبب ارتفاع سعر الكتكوت هو أن المربين يقبلوا حاليا على التربية استعدادا لشهر رمضان، وخلال فترة الشتاء توقف بعض المربين عن التربية لارتفاع تكلفتها، فالتربية خلال فترة الشتاء تحتاج لتدفئة وهذا يعنى استهلاك مزيد من الوقود وأسعار الوقود مرتفع وبالتالى تكاليف التربية تكون مرتفعة خلال هذه الفترة ولهذا لا يقبل الكثير من المربين عن التربية خلال تلك الفترة، ولكن بعد انجلاء فصل الشتاء وتحسن الأجواء عاد المربين للتربية، واصبح الطلب على الكتكوت مرتفع، ولهذا وصل سعر الكتكوت لهذا السعر.

وهل سيسبب ذلك ارتفاع سعر الدواجن خلال رمضان؟

لا.. لأن الضغط على شراء الكتكوت يعنى كثرة التربية وبالتالى سيكون هناك كثرة  فى الإنتاج ، لذا لا اتوقع ارتفاع فى أسعار الدواجن، وهذا الأمر يحدث كل عام، فالمربين يعتقدون أنهم سيبعون بسعر مرتفع فى رمضان لذا يتكالبون على شراء الكتاكيت لتربيتها بأى سعر عالى، ثم يفاجئوا بأن الإنتاج كثير وتتكرر خسارتهم، ولهذا اتوقع أن نشهد فى شهر رمضان زيادة فى انتاج الدواجن وأسعاره لن ترتفع ، واذا ارتفعت سترتفع ارتفاعا بسيطا خلال الخمس ايام الأولى من شهر رمضان، لأن المصريين بطبيعتهم يميلون لتخزين احتياجاتهم، لذلك نجد السيدة المصرية تقوم بشراء 8 و7 فرخات مرة واحدة فى حين انها لن تستعملهم فى نفس اليوم، وهذه العادة تجعل السحب على الدواجن كثير ويقوم التجار برفع السعر، لذلك اتوقع ان تكون أسعار الدواجن فى الأيام الأولى من رمضان مرتفعة نوعا ما لكن بعدها ستكون الأسعار معقولة.

شهدنا خلال الاسابيع الماضية تراجع فى أسعار الدواجن فما السبب فى ذلك؟

فى رأيى أن السبب فى ذلك راجع إلى تراجع القدرة الشرائية، فالانتاج جيد حاليا ولا يقابله قوة شرائية لذلك تراجعت أسعاره.

بالنسبة لقرار حظر بيع الدواجن الحية.. تم تأجيل تطبيقه لبعد شهر رمضان، فهل تتوقع تأجيله مرة أخرى ؟

تم تأجيل تطبيقه لأن الحوار المجتمعى بشأنه لم يتم بشكل كامل، والاستعدادات اللازمة له لم تكتمل بعد، فتنفيذه يتطلب محلات جديدة وثلاجات جديدة، لذلك قلنا أن يكون التطبيق بعد رمضان، وقد يكون بعد رمضان لازالت الاستعدادات له لم تكتمل وبالتالى سيتأخر تطبيقه، فتطبيق القرار يتوقف على اكتمال استعدادات اللازمة له، فآليات تنفيذ قرار الحظر لم تتم بشكل كامل، وهذه الآليات ممثلة فى محلات جديدة بثلاجات ووسائل نقل بثلاجات، وتحويل التجار لنقل الدواجن إلى المجازر، فضلا عن استعدادات الشرطة بإعداد كمائن للمراقبة وضبط المخالفين.

طالب الاتحاد بإلغاء الضرائب العقارية والرسوم المفروضة على المزارع من قبل المحليات بدون سند قانونى .. فهل هناك جديد بشأن إلغائهم؟

لم يحدث شئ جديد.. فالرسوم والضرائب مازالت موجود، والقيمة المضافة على مدخلات الأعلاف ما زالت موجودة ، ومطالبتنا بإلغاءها اوضحناها فى مذكرة رسمية للجهات المعنية بالأمر لكن لم يحل أى شئ منها حتى الآن.

وهل هناك تحديات أخرى تواجه صناعة الدواجن بخلاف الرسوم والضرائب العقارية والقيمة المضافة على مدخلات الأعلاف؟

لازال عرض اراضى الظهير الصحراوى امام المربين قليل، فنحن نريد أن يخرج المربين بمزارعهم إلى الظهير الصحراوى، وهذا يتطلب تخصيص أراضى وإنشاء مبانى ومستشفيات ومدارس لكى يتشجع المربين على اقامة مزارعهم فى الظهير الصحراوى ، لكن للأسف كل ذلك لم يتم ، وبالتالى فلن يخرج المربين من الوادى، وبالتالى فالآمان الحيوى لن يتحقق بنسبة 100% نظرا لتلاصق المزارع وهذا يساهم فى نشر الأمراض.

أعلن الاتحاد عن خطة جديدة من أجل تطوير قطاع الدواجن والنهوض به تمهيدا لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسى فهل تم إرسالها وعرضها؟

قمنا بالفعل بإرسالها لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية .

وهل هناك أى استجابة تمت بشأنها؟            

الاستجابة ستتضح بتنفيذها.

وقعت وزارة الزراعة برتوكول مع وزارة التعليم تنص على ان يقوم القطاع الخاص ممثلا فى شركات ومزارع الاتحاد والجمعية المصرية لمنتجى الألبان بتوفير فرص تدريب عملى للطلاب الذي حصلوا على اعلى درجات فى الدراسة النظرية خلال الاجازة الصيفية واجازة نصف العام بالمواقع والمزارع شاملة الاقامة وبمكافأت مالية فمتى سيتم تطبيق ذلك ؟

تطبيق ذلك يتطلب استعدادات ممثلة فى تحديد عدد الطلاب والاماكن وغيرها من الأمور وآليات التنفيذ، وكل هذا لم يتم تحديده بعد.

مع دخول فصل الربيع والاجواء الدافئة.. بما تنصح المربين للحفاظ على الثروة الداجنة؟

بجانب الاهتمام بالأمصال واللقاحات، لابد أن يهتموا بالآمان الحيوى، لأن الآمان الحيوى هو الذى سيزيد الإنتاج وسيقلل نسبة النفوق وبالتالى ستقل نسبة التكلفة وسيحقق المربى هامش ربح جيد.