موقع الأرض

أثناء افتتاحها ورشة عمل لتقييم المخزون السمكي ببحيرة ناصر..

محرز: على كافة الجهات البحثية التعاون للنهوض بالثروة السمكية

الأرض- خاص -

افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ورشة العمل الثانية لاستعراض نتائج دراسة تقييم المخزون السمكي في بحيرة ناصر والآليات المقترحة لتنميتها والتي نظمها المركز الدولي للأسماك بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.

وقد حضر ورشة العمل المختصين بمجال المصايد الطبيعية من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأكاديمية العربية للتكنولوجيا والصيد البحري ، وعدد من أساتذة البحوث و الجامعات العاملين بمجال الثروة السمكية ، ورؤساء الجمعيات العاملة ببحيرة ناصر ممثلين عن صيادين البحيرة.

وأثناء كلمتها أكدت "محرز" على أهمية وضرورة تعاون كافة الجهات البحثية المحلية والدولية للنهوض بالثروة السمكية بمصر على أسس علمية، واستعرضت الإنجازا ت التي قامت بها الحكومه لتنميه البحيرات و تنميه القطاع  السمكي

كما أكدت على توجه الدولة في الفترة المقبلة على نشر ثقافة الاستزراع السمكي المكثف وإن كان مكلفاً فهناك القروض التي تقوم الدولة بتوفيرها من خلال مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة 5% فقط لدعم مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

كما طالبت بوضع خطه علمية  للبدء  في التحسين الوراثي للقراميط المصريه لزياده  انتاجيه  أسماك القراميط المستزرعه ونشر ثقافة التنوع الغذائي لدى المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر إلى القائمين بتنظيم ورشة العمل كما دعت كافة الحضور بالتعاون للخروج بتوصيات تساعد علي تنميه الثروة السمكية بصفة عامة وبحيرة ناصر بصفة خاصة.

وقد تم عرض نتائج دراسة المخزون السمكي بالبحيرة التي أجريت في إطار مشروع تشغيل الشباب في محافظة أسوان الممول من الحكومة السويسرية ، واقتراح آليات التنمية المستدامة لمصايد بحيرة ناصرمن خلال تطبيق نظم إدارة فعالة في إطار علمي مبني على دراسات ونتائج علمية دقيقة، وإطار مجتمعي بمشاركة أصحاب المصلحة (الصيادين)، وبيئي يراعي الحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأكد الدكتور أحمد نصرالله مدير مشروع تشغيل الشباب في محافظة أسوان أن بحيرة ناصر من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر والتي يتم تصدير بعض من إنتاجها إلى الدول الأوروبية مما يعود بعائد جيد على المصدرين. وقد قام المركز بإطلاق الدراسة من أجل الحفاظ على مخزون البحيرة في مستوياته الآمنة خوفاً من مخاطر الصيد.

وأوضح أن الدراسة التي يقوم بها المركز الدولي للاسماك حول تقييم المخزون السمكي ببحيرة ناصر من محوري المصايد والتحليل البيولوجي.

ويشمل المحور الأول استطلاعا للرأي حول شبكات الصيد وتقنياته وبما يشمل ذلك من تكوين المصيد وحجمه. أما المكون الثاني، حددت الدراسة ستة فصائل من الأسماك هي الأكثر تجارية في البحيرة، بناءا على معدل النمو، وموسم التبويض ، والخصوبة ، والغذاء ، والعادات الغذائية ،، المخزون، العائد المستدام الأمثل.  

وقام الباحثون من المركز الدولي للأسماك بإجراء اثنا عشر مسحا هبوطيا لموانئ الصيد شهريا، بالإضافة إلى خمس مسوحات مكانية لأراضي الصيد في فاصل زمني نصف شهري. وأجريت مقابلات مع أكثر من 200 قارب صيد وتم جمع أكثر من عشرة آلاف سمكة للحصول على بيانات بيولوجية.

وعلى هامش ورشة العمل عقدت "نائب الوزير" اجتماعاً مع رؤساء الجمعيات العاملة ببحيرة ناصر  لمناقشه خطه تنميه البحيره خاصه مده غلق البحيره للراحه البيولوجيه و كذلك انواع الشباك وطرق الصيد لمنع الصيد الجاءر و الحفاظ علي المخزون السمكي  وتوجهوا لها بالشكر لما تقدمه وزارة الزراعة وما تبذله الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية من جهد لتنمية البحيرة سواء بالزريعة أو وقف الصيد الذي يؤدي بدوره إلى الحفاظ على المخزونات السمكية بالبحيرة مما يعود بالنفع على جموع الصيادين العاملين بالبحيرة.