”منستير” تونس: سباق زمني لوجستي لحماية صغار المزارعين ومربي المواشي من مخاطر الفيضانات

تحت إشراف والي المنستير التونسية، عقدت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية، المنبثقة عن اللجنة القطاعية للفلاحة والصيد البحري، في المجلس الجهوي لولاية المنستير التونسية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا استعرضت خلاله سبل دعم التدابير الوقائية لحماية صغار الفلاحين ومربي الماشية، من مخاطر محتملة للفيضانات.

وقالت النائبة البرلمانية الدكتورة سماح بو حوال النائبة البرلمانية عن ولاية المنستير، ورئيس اللجنة القطاعية للفلاحة والصيد البحري، في المجلس الجهوي لولاية المنستير التونسية، اليوم الثلاثاء، إنها حرصت من خلال مداخلتها على تحفيز سبل دعم الأعمال الوقائية والتدابير الحمائية الواجب اتخاذها من طرف المسؤولين الجهويين في قطاع الأمن والحماية المدنية والفلاحة والتجهيز والإسكان، والديوان الوطني للتطهير، وذلك قبل حلول فصل الخريف الذي يتوقع فيه هطول أمطار غزيرة، ما يستوجب ضرورة توخي الحذر التام لتفادي أي خسائر مالية أو معنوية، قد تطول صحة المواطن أو مسكنه، أو التجهيزات والبنية التحتية، أو الأنشطة الاقتصادية المباشرة في ولاية المنستير.

وتضمنت مداخلة النائبة الدكتورة سماح بو حوال عدة نقاط، أهمها:
- حث الإدارة الجهوية للفلاحة على مد اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية في المنستير، باحتياجاتها من الوسائل اللوجستية والمعدات والجرارات، لدعم طلبات توفيرها من السلطات المركزية، خاصة وزارة الفلاحة والصيد البحري.
- تشجيع السلطات المحلية على تأطير صغار الفلاحين بالنصح والإرشاد، ومدهم بما يلزم من إمكانيات لحماية أنشطتهم الفلاحية من مخاطر الفيضانات، خاصة منهم صغار الفلاحين العاملين في قطاع تربية المواشي وفي قطاع الباكورات.
- حث المواطنين على ضرورة احترام أمثلة التهيئة الترابية وتفادي البناءات الفوضوية، وحماية المواطنين القاطنين قرب مجاري الأودية، وتأطيرهم اجتماعيا لحين تسوية وضعيتهم القانونية.
- تكثيف أشغال تهيأة وصيانة تجهيزات الديوان الوطني للتطهير، خاصة بالنسبة للنقاط الزرقاء.