دليل الوقاية الفعالة من الالتهاب الشعبي للدواجن شتاءً

قال الدكتور صفوت كمال، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية، إن مرض الالتهاب الشعبي المعدي (IB) يُعد من أخطر الأمراض التنفسية التي تصيب الدجاج، لما له من تأثير مباشر على معدلات النمو والإنتاج.
وأوضح أن خطورة المرض تزداد خلال فصل الشتاء نتيجة انخفاض درجات الحرارة وسوء التهوية داخل عنابر التربية، ما يهيئ بيئة مناسبة لانتشار العدوى. وللحد من انتشار المرض وتقليل الخسائر الاقتصادية، شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية السليمة.
وأكد أن التحصين يُعد حجر الأساس في الوقاية، موصيًا باستخدام لقاح يجمع بين العِترة القديمة والعِترة الحديثة من الفيروس، نظرًا للتحور المستمر لفيروس الالتهاب الشعبي، مشيرًا إلى توافر لقاحات محلية فعالة مثل لقاح «كلاسيفار».
وأشار إلى أن التحصين بالرش أو التقطير في العين يُحقق كفاءة أعلى في تكوين المناعة، مع ضرورة حماية الطيور من التعرض للبرد، وتقليل نسبة غاز الأمونيا داخل المزرعة من خلال التهوية الجيدة والإدارة الصحية السليمة.
وأضاف أن الاهتمام بعلاج الكحة الناتجة عن الميكوبلازما أمر بالغ الأهمية، نظرًا لكونها المدخل الرئيسي للإصابة بمرض الالتهاب الشعبي، مما يستلزم التشخيص المبكر والعلاج الفعال للحفاظ على صحة القطيع.
أهم النقاط الوقائية ضد مرض الالتهاب الشعبي (IB)
التحصين بلقاح يجمع بين العِترة القديمة والحديثة من الفيروس
استخدام الرش أو التقطير في العين لزيادة كفاءة التحصين
تجنب تعرّض الطيور للبرد خاصة في فصل الشتاء
تحسين التهوية وتقليل نسبة الأمونيا داخل العنابر
التشخيص المبكر وعلاج الميكوبلازما للحد من فرص الإصابة.

