الوز الروسي يغزو المزارع المصرية.. اعرف فرق التربية والإنتاج مقارنة بالبلدي

قال الدكتور محمود سلامة، أستاذ الإنتاج الداجني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية أن مزارع الطيور في مصر تشهد خلال السنوات الأخيرة إقبالاً متزايدًا على تربية الوز الروسي، كبديل اقتصادي وتجاري للوز البلدي "المصري"، نظرا لسرعة نموه ووزنه العالي وجودة لحمه، ما جعله خيارا مربحا للمربين، خاصة مع دخول موسم الشتاء، الذي يعد الأنسب لتربية الأوز.
وأوضح الدكتور محمود الفرق بين الوز الروسي والمصري من حيث أسلوب التربية، ومعدلات التحويل، ومميزات وعيوب كل نوع، كالتالي:
الفرق بين الوز الروسي والمصري:
الوزن عند التسويق للوز المصري من ٤ إلي ٥ كيلو تقريباً أما الروسي يتراوح بين ٧ إلي ٨ ونص كيلو.
مدة الدورة للوز المصري من ٥ إلي ٦ أشهر أما الروسي من ٣.٥ إلي ٤ أشهر.
معدل التحويل الغذائي للوز المصري أبطأ نسبيا أما الروسي أسرع ومربح
سعر البيع للوز المصري أعلى بسبب الطعم المميز ولكن أقل لكن بفارق وزن.
طرق التربية وموسم البدء:
يفضل بدء تربية الوز في شهر أكتوبر وحتى يناير.
الوز الروسي يحتاج إلى علائق بروتينية جيدة وتدفئة مناسبة خلال أول شهرين.
يجب توفير مساحة كافية للحركة ومصدر دائم للمياه النظيفة.
التغذية:
يعتمد الوز الروسي في بداية عمره على علائق جاهزة بتركيز بروتين ٢١ الي ٢٣ ٪، ثم يتم تقليلها تدريجيا.
في المزارع، يتم دمج العلف الأخضر (كالبرسيم والكرنب) لتقليل التكلفة.
وتابع: أستاذ الإنتاج الداجني أن الوز الروسي مناسب للمزارع التجارية لأنه يحقق وزن عالي في وقت قصير، ويحتاج إلى رعاية دقيقة في أول ٦ أسابيع. أما الوز البلدي فيتميز بطعم أغنى وقدرة أعلى على تحمل الظروف البيئية، لكنه أقل ربحا تجاريا.
وقدم الدكتور محمود نصائح للمربين:
-اختيار سلالات مضمونة من مزارع معتمدة.
-تطبيق التحصينات الدورية ضد الأمراض التنفسية والمعوية.
-توفير تدفئة وتهوية جيدة، خاصة في أول شهرين.

