تمور فريحي المصرية تسيطر على الأسواق العالمية

تتصدر تمور فريحي قائمة الأصناف المصرية المميزة، إذ تحظى بشعبية واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، وتعد من الأصناف الواعدة اقتصاديًا.
وتنتج مصر سنويًا أكثر من 2 مليون طن من التمور بمختلف أنواعها، سواء الجافة أو الرطبة أو نصف الرطبة، ما يجعلها الأولى عالميًا في إنتاج التمور.
وتتميز تمور فريحي بطعمها الحلو الفريد وقوامها الطري الذي يسهل تناوله، مما يجعلها مثالية للاستهلاك المباشر وصناعة الحلويات والمكسرات المحشوة بالتمر. كما تتميز بلونها البني الفاتح إلى الغامق عند النضج، ولبها المتماسك وسهولة مضغها، بالإضافة إلى نسبة السكر المرتفعة التي تمنحها مذاقًا متوازنًا ولذيذًا، مع قدرة على التخزين لفترة طويلة مع الحفاظ على الجودة.
تمور فريحي تتربع على أفضل مناطق الزراعة
تشير البيانات الرسمية إلى أن تمور فريحي تُزرع بشكل رئيسي في المناطق الصحراوية، مثل الوادي الجديد والفيوم والواحات البحرية، حيث توفر درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة الظروف المثالية لنمو النخيل وإنتاج تمور عالية الجودة.
ويُستخدم الجزء الأكبر من الإنتاج في السوق المحلية نتيجة الطلب المتزايد عليها، بينما تُصدر كميات محدودة إلى الدول العربية والأوروبية بعد تطوير عمليات التعبئة والتغليف لضمان الحفاظ على نضارة وجودة التمور أثناء النقل. وهذا يجعلها فرصة اقتصادية واعدة خاصة للشباب والمزارعين الراغبين في الاستثمار بقطاع التمور.
مصر الأولى عالميًا في إنتاج التمور
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور بنسبة تتراوح بين 17% و19% من الإنتاج العالمي، مع وجود أكثر من 24 مليون نخلة.
وأضاف أن مصر تضم أكثر من 200 منشأة صناعية ومراكز تعبئة وتغليف، ما ساهم في زيادة الصادرات نتيجة تحسين الجودة وفتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تعزيز استدامة القطاع من خلال:
التوسع في زراعة الأصناف المتميزة عالية الجودة.
تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وتبني نظم ري حديثة.
برامج دعم وتمكين صغار المزارعين والمنتجين.
تشجيع الاستثمار في التصنيع والتعبئة والتغليف.
تعزيز البحث العلمي لمواجهة التغير المناخي والآفات.
تطوير منظومة ما بعد الحصاد لتحسين جودة المنتج النهائي.
تبني تقنيات الزراعة الذكية والابتكار لتطوير أصناف مقاومة.

