الدواجن السردة تثير الجدل والزراعة تكشف الحقيقة

أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الدواجن السردة أصبحت محور نقاش واسع مؤخراً بعد تداول أنباء عن انتشارها في الأسواق، ما أثار قلق المستهلكين بشأن سلامتها.
وأضاف طارق سليمان، أن كل ما يُروَّج حول خطورة هذه الدواجن لا يستند إلى أي أساس علمي، موضحاً الإجراءات الدقيقة التي تضمن سلامة الدواجن قبل طرحها للبيع.
الدواجن السردة تحت رقابة صارمة
وأشار إلى أن أي دجاجة تغادر المزارع المصرية لا تُسمح بتداولها إلا بعد مرورها بسلسلة من الفحوصات البيطرية والصحية المعتمدة. وبعد التأكد من ملاءمتها للاستهلاك، يُصدر لها تصريح تداول لمدة 24 ساعة، بينما تبقى نتائج فحوصاتها الطبية صالحة لمدة أسبوع كامل، مما يضمن مراقبة مستمرة ودقيقة لحركة الدواجن في الأسواق.
وشدد على أن "أي فرخة تخرج من المزرعة على أرض مصر تخضع لجميع الفحوصات الطبية والبيطرية"، مؤكداً على أن الدولة لا تسمح بمرور أي طائر يعاني من أمراض أو فيروسات قد تؤثر على صحة المستهلك.
ولفت إلى أن إصابة بعض الدواجن بكسر في القدم أو الجناح أمر قد يحدث أثناء النقل أو التعامل داخل العنابر، ولا يعني أبداً وجود مشكلة صحية أو فيروسية في الدجاج نفسه، مشيراً إلى أن هذه الإصابات لا تؤثر على صلاحية اللحم أو جودته.
وطمأن سليمان المواطنين بأن قطاع الطب البيطري يراقب بدقة حركة الدواجن في الأسواق، وأن أي طائر يظهر عليه اشتباه مرضي لا يُسمح بخروجه من الأساس، ما يجعل تداول الدواجن داخل مصر خاضعاً لأعلى درجات التأمين والرقابة.

