إنتاج الفراولة 2025-2026.. موسم واعد وفرص تصدير

يتجه موسم الفراولة المقبل إلى أن يكون من أنجح المواسم الزراعية في مصر خلال السنوات الأخيرة، مع توقعات بوصول إنتاج محلي كبير يسمح بتغطية الطلب الداخلي وفتح آفاق تصدير نحو أسواق جديدة. زاد الإقبال على زراعة الفراولة في محافظات عدة، مدعوماً بتحسين أساليب الري والري الشتوي واستخدام شتلات محسّنة، بحسب خبراء زراعيين ومزارعين.
ما بين الأرقام والتوقعات
توقعت وزارة الزراعة أن يصل الإنتاج الكلي للفراولة خلال موسم 2025-2026 إلى ما يقارب 584 ألف طن.
هذا النمو يُعزى إلى توسّع المساحات المزروعة، إضافة إلى اعتماد أساليب زراعية محسّنة وتقنيات تخزين وتجميد تقلّل الهدر.
الإنتاج لن يقتصر على الفراولة الطازجة فقط (الموسم الشتوي والربيعي)، بل ستُعطى الأولوية أيضًا للفراولة المجمدة والمجهزة للتصدير — ما يزيد من قيمة المحصول ويقلّل من الهدر.
الفرص المتاحة
تصدير أكبر: مع جودة إنتاج متميّزة، يمكن تصدير كميات مهمة من الفراولة المجمدة إلى أسواق خارجية — ما يعزز العمل الزراعي والاقتصاد المحلي.
تنويع المنتج: الفراولة الطازجة والمجمدة ستُغطي الاحتياجات المحلية وتفتح أسواقًا للتصدير، مما يمنح المزارع مرونة واستقرارًا اقتصاديًا.
دعم الزراعة الشتوية: الاعتماد على الفراولة شتاءً يتيح استغلال الموارد الزراعية بكفاءة ويُقلّل الاعتماد على محاصيل موسمية محدودة.
التحديات المحتملة
مخاطر العرض الزائد: زيادة الإنتاج قد تؤدي إلى فائض في المعروض، ما قد ينخفض معه سعر الكيلو ويُضعف ربحية الفلاح.
لوجستيات التعبئة والتخزين: نجاح التصدير والبيع يتطلّب بنية تحتية قوية لتخزين الفراولة المجمدة، تعبئتها ونقلها مع الحفاظ على جودتها.
التزام بالجودة: المنافسة في الأسواق الدولية تفرض الالتزام بمعايير صارمة للجودة والسلامة لضمان قبول المنتج المصري.
توصيات للمزارعين والقطاع الزراعي
التوسّع في الزراعة لكن مع تخطيط دقيق لمساحات الزراعة لتجنّب فائض الإنتاج.
الاستثمار في خطوط تعبئة وتجميد وتخزين قوية تسهل تصدير الفراولة مجمدة أو طازجة.
التشديد على معايير الجودة والتفتيش الزراعي لضمان منتج يلبي الأسواق المحلية والخارجية.
متابعة السوق: مراقبة الطلب الداخلي والخارجي لتحديد كميات الزراعة المناسبة حسب التصدير أو السوق المحلي.

