نائب وزير الزراعة يكشف أسرار مواجهة السلالة الجديدة للحمى القلاعية SAT 1

طمأن المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المواطنين بشأن ما يتداول حول السلالة الجديدة من الحمى القلاعية.
وأكد أن الثروة الحيوانية في مصر بخير، ولا يوجد أي تهديد للإنتاج المحلي من اللحوم أو الألبان.
وأوضح الصياد أن وزارة الزراعة تتابع بشكل مستمر التطورات الوبائية على المستوى العالمي عبر منظمة الصحة الحيوانية، مشيرًا إلى أن مصر لا تستورد اللحوم من أي دولة يظهر فيها مرض وبائي، حيث يتم اتخاذ إجراءات فورية بإغلاق باب الاستيراد من تلك الدول حفاظًا على سلامة السوق المحلية.
وأضاف نائب الوزير أن التحصينات البيطرية متوفرة بالكامل في جميع الوحدات المنتشرة على مستوى الجمهورية، داعيًا المربين إلى الالتزام بالتحصين الدوري كل أربعة أشهر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي ترتفع فيه فرص انتشار الفيروسات بين الحيوانات.
ولفت إلى أن الحيوانات الحية المستوردة تخضع لإجراءات حجر صحي صارمة في بلد المنشأ قبل شحنها إلى مصر، ثم تُستكمل عملية التحصين والفحص داخل المحاجر البيطرية المصرية قبل السماح بدخولها للأسواق المحلية، ضمانًا لسلامة المستهلك وحماية الثروة الحيوانية الوطنية.
وأشار الصياد إلى أن الحمى القلاعية مرض عالمي الانتشار، موضحًا أن مصر تمتلك القدرة على إنتاج الأمصال واللقاحات الخاصة بالعترات المنتشرة داخل البلاد. كما أعلن أن العترة الجديدة "SAT 1" لم تكن موجودة في مصر من قبل، وتم عزلها وتصنيع لقاحها وتوزيعه خلال 20 يومًا فقط، وهو إنجاز يؤكد سرعة استجابة الأجهزة البيطرية المصرية وكفاءتها العالية.
واختتم نائب وزير الزراعة تصريحاته بالتأكيد على أن السلالة الجديدة لم تتسبب في أي أضرار تُذكر للثروة الحيوانية، داعيًا المربين والمواطنين إلى الاطمئنان، مشددًا على أن الوزارة تواصل جهودها المكثفة لحماية الثروة الحيوانية ودعم الأمن الغذائي المصري.

