خطة حكومية لمواجهة زيادة الطلب الزراعي بالمنوفية

أكد المهندس ناصر أبو طالب، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، أن الحصص المقررة من الأسمدة متوفرة بالكامل داخل الجمعيات الزراعية، ويتم صرفها بانتظام ودون أي تأخير، مشيرًا إلى أن المحافظة لم تشهد أي حالات عجز تُذكر حتى الآن.
صرف منتظم واستعدادات كاملة للموسم الصيفي
وأكد أبو طالب أن اللجنة التنسيقية بوزارة الزراعة اعتمدت توزيع ثلاث شكائر من السماد لكل فدان، بما يتناسب مع نوعية السماد المتاحة في المخازن، وهو ما يُعد الإجراء المعتاد خلال هذا الوقت من العام، نظرًا لارتفاع الطلب خلال الموسم الصيفي.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن جميع الجمعيات الزراعية في المحافظة تواصل عملها دون تعطّل، وسط رقابة مستمرة لضمان وصول الحصص للمزارعين المستحقين، لافتًا إلى أن صرف مؤن الأرض يسير بشكل منتظم في مختلف مراكز المحافظة.
مخزون استراتيجي يضمن الاستقرار
وأشار أبو طالب إلى أن هناك مخزونًا استراتيجيًا يقدر بنحو 2,200 طن من الأسمدة متوفر حاليًا داخل المخازن، ما يكفي لتغطية الطلب المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن المديرية على استعداد كامل للالتزام بأي قرارات جديدة تصدر عن وزارة الزراعة بخصوص زيادة الحصة المقررة لكل فدان إذا تطلب الأمر.
وشدد وكيل الوزارة على أن التنسيق الكامل مع الجهات المعنية يهدف إلى دعم المزارع وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي دون تأخير.
وأكد أن استقرار منظومة توزيع الأسمدة ينعكس إيجابًا على الإنتاج الزراعي بالمحافظة، ويعزز من كفاءة الزراعة خلال المواسم الحرجة.
أهمية الموضوع للمزارعين والمجتمع الزراعي
يُعد تأمين الحصص اللازمة من الأسمدة وضمان انتظام توزيعها خطوة أساسية نحو تحقيق استقرار الإنتاج الزراعي، خصوصًا في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي قد تؤثر على المحاصيل. كما أن وجود مخزون كافٍ من الأسمدة يمنح المزارعين الثقة في مواصلة نشاطهم دون تعثر، ويؤكد جاهزية الدولة لدعم القطاع الزراعي على مختلف المستويات.