موقع الأرض

بحوث الزراعة يبتكر خشب ومساحيق تجميل من حطب القطن

-

قالت الدكتورة امل صابر رئيس بحوث ومدير معهد القطن سابقا انها تعتبر القطن نباتاً سحرياً لا ينبغي الاعتقاد في أن قيمتة الاقتصادية تكمن في شعره فقط والذي يطلق علية اسم الذهب الأبيض ولكن لحطب القطن أهمية اقتصادية مغمورة ومفقوده لذا فقد أطلقت علية اسم نوع آخر من الذهب يسمي الذهب الأصفر مما يمثل دخل إضافي لمزارع القطن لانه يدخل كمادة خام في صناعة مئات المنتجات الاقتصادية غير التقليدية.

تسجيل العديد من براءات الأختراع من حطب القطن

أوضحت أنه تم تسجيل براءات اختراع من حطب القطن كما تم التوقيع على بروتوكولات تعاون علمي لنقل تكنولوجيا هذه الابتكارات للمجتمع المدني لتشجيع ريادة الأعمال خاصة الشباب مثل إنتاج الأخشاب الذكية المقاومة للاحتراق والميكروبات من حطب القطن وانتاج الفحم النشط بطريقة مبتكرة وصديقة للبيئة واستخداماته البيولوجية ومبيض الاسنان وإنتاج الفلاتر الذكية للهواء والماء والسيارات كذلك إنتاج الاغذية غير التقليدية باستخدام بعض مكونات من بذور القطن مع مكونات من مسحوق قشر البيض لانتاج المخبوزات والعصائر اللبنية .

امل صابر: مخلفات حطب القطن ثروة يجب الحفاظ عليها

أكدت أن المخلفات الزراعية لمحصول القطن ثروة يجب الحفاظ عليهـا ويرجع ذلـك إلى أن مصر تعتبر من الدول الفقيرة فيما يسمى بطاقة "الكتلة الحيوية" وهي عبارة عن الأشجار والغابات والمخلفات النباتية، حيث أن المساحة المزروعة منهم بمصر لا تمثل إلا 4 % من قيمـة المساحة الكلية ، وبالتالي فإن حرق هذه المخلفات الزراعية يعتبر إهداراً لطاقة جديدة متجددة ،وكل طن محصولي ينتج عنـه مـن 5 إلـي 6 أطنـان مـن المخلفـات ، وهي بالأساس منجم لمواد عضوية حيث أن 40-50 % منها عبارة عن مكونات عضوية مثل الهيمى سليلوز والسليلوز و الجنين و الرماد ومواد عضوية أخرى هامة، وكذلك تم استخدام كميات هائلة من الأسمدة الكيماوية والمياه والجهد البشري لإنتاجها، لذلك فان الاهتمام بأهمية الاستفادة الآمنة من المخلفات الزراعية لمحصول القطن بدلا من حرقها عن طريق تحويلهـا إلـى منتجات اقتصادية صديقىة للبيئة من الأمور الهامة والملحة.