موقع الأرض

4.5 مليار حجم الاستثمار الكلي .. وتشغيل المرحلة الخامسة بداية أبريل 2022

الخشن لموقع ”الأرض”: ”إيفر جرو” توفر 400 مليون دولار للاقتصاد المصري سنويا

محمد الخشن يتحدث الي المحرر وعلى يمينه المهندس رائد الصعوب امين عام الاتحاد العربي للأسمدة
كتب: محمود البرغوثي -

قدّر المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة "إيفر جرو" للأسمدة المتخصصة، حجم العملة الصعبة التي توفرها شركته للاقتصاد المصري سنويا، من وقف استيراد أسمدة وخامات بعينها، بنحو 400 مليون.

وقال الخشن في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إنه اعتبارا من مطلع أبريل 2022، ستوفر "إيفر جرو" خامات كيماوية وإضافات أعلاف حيوانية وداجنة، إضافة إلى ما تنتجه منذ 2011 من سلفات البوتاسيوم، وهي مواد كانت مصر تستورد منها من الخارج بنحو ك 400 مليون دولار سنويا، كانت مصر تستوردها من الخارج قبل نمو أعمال المصنع الكائن في مدينة السادات، والذي رفع حجم الاستثمار الكلي للشركة إلى نحو 4.5 مليار دولار.

وأصاف الخشن أن شركة إيفر جرو ستبدأ خلال أبريل المقبل، تشغيل مصنع خامين جديدين، يدخلان في صناعة أعلاف الدواجن والماشية، هما: مونو كالسيوم فوسفات MCP، وداي كالسيوم فوسفات DCP، بطاقة إجمالية تزيد على 120 ألف طن سنويا، كانت مصر تستوردها من تركيا وتونس، بنحو 60 مليون دولار سنويا.

ويأتي تشغيل خط الخامين الجديدين، ضمن المرحلة الخامسة التي تنتهي بحلول أبريل 2022، لإنتاج المزيد من الأسمدة، مثل: حامض الفوسفوريك، ورفع إنتاجية سلفات البوتاسيوم، الاستاندرد والمحبب، وغيرها من الأسمدة التي تخصصت فيها. 

وأوضح الخشن أن شركته توفر في السوق المحلية سنويا ما يزيد على 180 ألف طن سلفات بوتاسيوم، كانت مصر تستوردها كاملة قبل تدشين "مجمع إيفر جرو الصناعي في السادات" في 2011، وبالتالي وفرت عملة صعبة يقدر مبلغها بنحو 90 مليون دولار.

يُذكَر أن "إيفر جرو" تأسست عام 2006 في منطقة أبو رواش الصناعية - شمالي القاهرة، بمصنع على مساحة تبلغ 40 ألف متر مربع، واقتضت الضرورة بعد زيادة الطلب على منتجاتها، لبناء مجمع صناعي حديث على مساحة 12 ألف متر مربع، ليبدأ مؤشر الاستثمار في الارتفاع تدريجيا على 5 مراحل، حتى استقر في المرحلة الخامسة الحالية عند 4.5 مليار دولار.

وقفز إنتاج "إيفر جرو" من الأسمدة المتخصصة والمواد الكيماوية ذات العلاقة بهذه الصناعة، إلى ما فوق خط المليون طن سنويا، ونمت أعمالها التصديرية حتى وصلت منتجاتها التي تحمل شعار "صُنِع في مصر" إلى 71 دولة تتوزع على القارات الخمسة.