بحوث القطن : بدء زراعة فدان تجريبي من الأقطان الملونة بدون معاملات كميائية
يرغب بعض سكان العالم في الأقطان الملونة طبيعيا , لارتداء ملابس قطنية تخلو من المواد الكميائية وتشكل زراعة الأقطان الملونة المصرية طفرة جديدة في الاقتصاد نتيجة استعادتها بالأسواق العالمية وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في استعادة مكانة الذهب الأبيض , و تزرع غزول القطن الملون لأول مرة في مصر والشرق الأوسط , كما يوضح التقرير التالى أهمية إنتاج الأقطان الملونة.
إنتاج أقطان ملونة
كشف الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن في تصريح خاص لموقع الأرض, عن المساحة المنزرعة بمعهد بحوث القطن أنها تقدر بفدان تجريبي , وأن إنتاج أقطان ملونة فكرة بحثية منذ 6 سنوات تم استحداثها نتيجة الطلب العالمي على القطن الملون , يتطلب التوسع في زراعته من 1 إلى 2 من السنوات لتعمل على نطاق تجاري , حيث يعرف القطن المصري بأنه من أفضل أصناف الأقطان على مستوى العالم ويعتبر القطن الملون موفر في استخدام المركبات الكميائية التي تستعمل في عملية الصباغة والتي يتأثر بها صحيا بعض الناس .
أهمية الأقطان الملونة
كما أكد الدكتور وليد يحى رئيس قسم التربية بمعهد بحوث القطن , في تصريح خاص لموقع الأرض , على عدم وجود فرق في المعاملات الزراعية أو المواعيد الزراعية للقطن الملون مقارنة باللون الأبيض , مشيرا إلى خضوعه للتجربة الزراعية حاليا فضلا عن المعدلات السمادية لخروجه بعدة توصيات فنية كاملة للمزارعين للحصول على أعلى إنتاجية للأرض الزراعية , وتتوفر 3 ألوان منها البني الفاتح والبني المحمر والأخضر .
استخدامات القطن الملون٠
كما أضاف رئيس قسم التربية بمعهد بحوث القطن , إن أهم استخدامات القطن الملون إنتاج أنسجة قطنية بدون صباغة لتناسب مجموعة البشر التي تعاني من حساسية الجلد , وتفيد زراعة الأقطان الملونة لمصر أنها تعد من الدول القليلة المنتجة للأقطان الملونة بالإضافة إلى أن الخيط الناتج من الوزن عد 40 لأول مرة تحدث في العالم حيث يعتبر أقصى عد في العالم 25 و 30 , وتعرف كلمة عد بأنه عدد هانكات الخيط من رتل قطن شعر أو عدد الخيط باليردة من رتل قطن شعر .
زراعة الأقطان الملونة
وأوضح أن البذرة الجديدة للقطن الملون سيتم التوسع في زراعتها من الموسم القادم 2022 لتكوين كمية كبيرة تكون جاهزة لإنتاج تعاقدات تساهم في زراعة مساحات أكبر , بالإضافة إلى عمل تجارب لإنتاج أقطان عضوية بدون استخدام مبيدات وأسمدة كيميائية أو مخصبات كميائية , وذلك ما يميزها بأنه منخفضة التكاليف عن مستلزمات زراعة القطن العادية .