السبت 20 أبريل 2024 مـ 09:09 صـ 11 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بالصور.. إصدار وتجديد 695 رخصة تشغيل لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال أسبوع

أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أنه خلال أسبوع أصدر القطاع 695 ترخيص تشغيل، ما بين تجديد وأول مرة لكل أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الإلتزام بجميع ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة.

وقال سليمان إنه تمت الموافقة على تسجيل 117 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها، منهم 75 محلية و42 مستورده، وفقًا للمعايير والضوابط العلمية والقياسية، مع تكثيف حملات المرور المفاجئ على مصانع الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها بالاشتراك مع شرطة البيئة والمسطحات والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المتخصصة، لضمان الحصول على أعلاف جيدة مطابقة للمواصفات القياسية التي تحقق أعلى معدلات أداء إنتاجي و مناعي للحيوان والداوجن والأسماك.

وكشف تقنين الإجراءات وضبط مخزن أعلاف غير مرخص بإحدى مراكز محافظة الشرقية، به 22 طن أعلاف، وتم التحفظ على المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية.

وأضاف، أنه تم أيضًا إصدار 4 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية جديدة طبقًا لمعايير واشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، وتشكيل لجنة متابعة مركزية للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيواني بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك الهيئة العامة للخدمات البيطرية وفروعها المختلفة بالمحافظات لاتخاذ كل يالتدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمجابهة الظروف الجوية الطارئة، كما أوصى القطاع بعدة نصائح وتوصيات لمربي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة.

وقال رئيس تنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إنه في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تم تكثيف الدور التوعوي والإرشادي بمحافظات البحيرة والشرقية وسوهاج وأسيوط، لتوعيه صغار المربين بأهمية المشروعات القومية والفرص التمويلية المتاحة التي تقدمها الدولة للتنمية المستدامة للثروة الحيوانية والداجنة، وتكثيف المتابعة على المستفيدين من المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلي والمستورد، لتذليل أية مشكلات تواجه المستفيدين في بدايتها على أرض الواقع.