الجمعة 29 مارس 2024 مـ 12:50 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

في اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية..

15 نصيحة للحد من الهدر الغذائي تقدمها الأمم المتحدة .. تعرف عليها

تحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، تحت شعار "لنوقف فقد الأغذية وهدرها لأجل البشر، ولأجل كوكب الأرض"، إيمانًا بأهمية قضية فقد الأغذية وهدرها، وإقرارًا بالدور الأساسي الذي يلعبه الإنتاج الغذائي المستدام في تعزيز الأمن الغذائي والتغذية.

وقالت المنظمة إن أطنان من الأغذية الصالحة للأكل تُفقد أو تُهدَر يوميًا في جميع أنحاء العالم، ففي المرحلة الممتدة بين الحصاد وتجارة التجزئة وحدها يُفقد نحو 14% من مجمل الأغذية المنتجة عالميًا، كما تهدر كميات ضخمة من الغذاء على مستوى تجارة التجزئة أو الاستهلاك.

وأضافت أنه بالنسبة إلى العديد من الأشخاص في العالم، أصبح هدر الأغذية أشبه بعادة، بحيث نشتري من الغذاء في الأسواق ما يزيد على حاجتنا، أو نترك الفاكهة والخضار تفسد في منازلنا أو نأخذ حصصًا غذائية تفوق ما نستطيع أن نأكله، وتفرض هذه العادات ضغطًا إضافيًا على مواردنا الطبيعية وتلحق الضرر ببيئتنا.

وأكدت أنه عندما نهدر الغذاء، فإنما نهدر العمل والجهد والاستثمار والموارد الثمينة (كالمياه والبذور والأعلاف وغيرها) المبذولة في سبيل إنتاجه، فضلًا عن الموارد التي تخصص لنقل الغذاء وتجهيزه، وباختصار، يتسبب المهدر من الغذاء في زيادة انبعاثات غازات الدفيئة ويساهم في تغيّر المناخ.

وأشارت إلى أن الجزء من الغذاء الذي يفقد بين مرحلة الحصاد حتى مرحلة البيع بالتجزئة، وليس ضمنها، يُعرف بالفاقد من الغذاء، أمّا الجزء الذي يُهدر على مستوى المستهلك أو البيع بالتجزئة، فيسمّى بـالمهدر من الغذاء، منوهة بأهمية التمييز بين الحالتين بهدف معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، وهي مشكلة يستطيع كل فرد من المزارعين والمنتجين وصولاً إلى المستهلكين وأصحاب المتاجر، المساعدة في وضع حد لها.

وطالبت بتغيير العادات الغذائية الخاطئة كي لا يصبح هدر الأغذية نمط عيش معتاد، وقدمت مجموعة من النصائح للحد من الهدر الغذائي، وجاءت النصائح كالتالي:

  1. اعتماد نمطًا غذائيًا أكثر صحة واستدامة

ليس من الضروري أن تكون الوجبات الصحية مستوجبة للكثير من الجهد، فشبكة الإنترنت مليئة بالوصفات الصحية السريعة.

2. شراء الحاجة فقط من الغذاء

التخطيط الجيد للوجبات الغذائية، مع ضرورة وضع قائمة للتسوق والالتزام بها، وتجنب شراء الأغذية التي لا حاجة إليها.

3. عدم الحكم على الفاكهة والخضار من المظهر

لا يجب الحكم على الغذاء من خلال مظهره، فكثيرًا ما نرمى الفاكهة والخضار ذات الشكل غير السوي أو المصابة بكدمات لأنها لا تستوفي معايير جمالية اعتباطية معينة، على الرغم من أن طعمها هو نفس طعم الفاكهة ذات الشكل الجذاب.

4. تخزين الأغذية بحكمة

يجب وضع المنتجات الغذائية الأقدم في مقدمة الثلاجة، والمنتجات الأحدث في الخلف، مع مراعاة استخدام حاويات محكمة الغلق لكي تبقى الأغذية المفتوحة طازجة داخل الثلاجة، والتأكد من إغلاق الأكياس لمنع دخول الحشرات إليها.

5. قراءة المعلومات على عبوات الأغذية بعناية

هناك فارق كبير بين عبارة "يفضّل تناوله قبل" و"تاريخ انتهاء الصلاحية"، ففي بعض الأحيان قد يبقى الغذاء المعين آمنًا للاستهلاك بعد الموعد "المفضّل لتناوله"، في حين أن تاريخ انتهاء الاصلاحية يشير إلى المهلة القصوى لاستهلاكه المأمون، لذا يجب التحقق من المعلومات الملصقة على عبوات الأغذية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي مكونات غير صحية كالدهون غير المشبعة والمواد الحافظة، مع مراعاة تجنب الأغذية التي أضيف السكر أو الملح إليها.

6. البدء باستهلاك كميات أصغر

تناولوا حصصًا أصغر في البيت أو تقاسموا الأطباق الكبيرة في المطاعم مع آخرين، ولا داعي لإهدار كميات كبيرة من الطعام.

7. عدم الاستغناء عن الفضلات

إن لم يتسن لكم تناول الكمية الكاملة من الطعام الذي أعددتموه، فيمكن تجميده لاستخدامه لاحقًا أو الاستعانة بفضلاته كمكوّن لوجبة أخرى.

إن شراء الفواكه والخضار ذات المظهر غير السوي، أو استخدام بقايا الطعام لإعداد وجبات أخرى هما عادتان حميدتان تفيدان في تجنب الفاقد والمهدر من الغذاء.

8. استخدام النفايات الغذائية

بدلًا من التخلص من فضلات الطعام قوموا بتحويلها إلى سماد عضوي، فبهذه الطريقة تعيدون المواد المغذية إلى التربة وتقللون من انبعاثات الكربون.

9. احترام الطعام

يشكّل الغذاء رابطًا بين البشر، فجددوا علاقتكم بالغذاء عبر التعرف على الإجراءات المعتمدة في صنعه واقرأوا مؤلفات عن كيفية إنتاج الغذاء، وتعرفوا على المزارعين الذين تشترون نتاجهم.

10. دعم منتجي الأغذية المحليين

من خلال شراء الإنتاج الزراعي المحلي فأنتم تدعمون المزارعين والشركات الصغيرة في مجتمعكم المحلي، كما يمكنكم المساعدة بهذا الشكل في مكافحة التلوث عبر اختصار المسافات التي تقطعها الشاحنات والمركبات الأخرى التي تعنى بتسليم البضائع الغذائية.

11. الحفاظ على وفرة الأسماك

تناولوا أنواع الأسماك الأكثر وفرة، بدلًا من الأنواع المعرضة للصيد المفرط، واشتروا الأسماك التي تم اصطيادها أو تربيتها في بيئة مستدامة.

12. استخدام كميات أقل من الماء

لا يمكن إنتاج الغذاء بدون مياه، لذا يجب على المزارعين استخدام مياه أقل لزراعة الغذاء، فالحد من الهدر الغذائي يقتصد أيضًا في استهلاك جميع الموارد المائية التي استخدمت لإنتاجه، لذا حاولوا التخفيف من استهلاككم للمياه بطرق أخرى أيضًا، كتصليح التسربات المائية أو إقفال صنبور المياه لدى تنظيف أسنانكم.

13. الحفاظ على نظافة التربة والمياه

قد تكون بعض النفايات المنزلية خطرة ولا ينبغي أبدًا أن تُلقى في سلة القمامة العادية، فالمواد مثل البطاريات والطلاء والهواتف المحمولة والأدوية والمواد الكيميائية والأسمدة والإطارات وخراطيش الحبر وما إلى ذلك، قد تتسرب إلى التربة وإلى إمدادات المياه فتلحق الضرر بالموارد الطبيعية التي تنتج الغذاء.

14. تناول المزيد من البقول والخضار

لمرة واحدة في الأسبوع، حاولوا تناول وجبة طعام مكوّنة من البقوليات والحبوب.

15. مشاركة الغذاء مع الآخرين

تبرعوا بالأغذية بدلًا من هدرها، فعلى سبيل المثال، تستطيع تطبيقات الهاتف المحمول أن تربط الجيران ببعضهم البعض وبالشركات المحلية فتتيح مشاركة فائض الغذاء بدلًا من التخلص منه.

موضوعات متعلقة