الجمعة 29 مارس 2024 مـ 01:13 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مهندس أمن حيوي بالفيديو: نتحمم بالمطهر .. وهو الأسرع في قتل الفيروسات والبكتيريا والأمن من نوعه على الجلد والعين

”فيركون إس” معقم للأيدي بشهادة بريطانية.. ومحارب للجشع وغش المطهرات

المهندس بلال مرزوق مدير الأمن الحيوي في قطاع
المهندس بلال مرزوق مدير الأمن الحيوي في قطاع

- غش الـ "هاند جيل" يسبب تحسس الجلد ويغذي جشع تجار الأزمات
- "فيركون إس" صديق لمرضى حساسية الصدر والعيون والجيوب الأنفية
- مطهر ضد كورونا والأنفلوانزا الموسمية لا يغير لون الملابس ولا الأحذية والحقائب الجلدية
- 60 قرشا تكلفة لتر لتطهير الأيدي مقابل 270 جنيها لنظيره من "هاند جيل" و150 جنيها للكحول
- بوابات التطهير الجديدة بال"فيركون إس" لا تقل أهمية عن بوابات كشف الأسلحة والمفرقعات

أوصى خبير أمن حيوي في الشركة الدولية للتبادل التجاري الحر IFT، باستخدام مطهر "فيركون إس"، بتركيز 2 جم/ لتر ماء، في تطهير الأيدي وتعقيمها، كبديل للمطهرات التي زادت أعدادها في السوق حاليًا، من مصادر مجهولة، ولا تخضع للرقابة، في ظل جائحة "كورونا".

"جل الأيدي" أصبح مغشوشا بمواد تضر بصحة الجلد، وتسبب السرطانات والتهيجات، واسألوا الكثير من النساء اللائي زادت شكاواهن ضد الكلور والكحول وحتى عبوات الجل.

هكذا بدأ المهندس بلال مرزوق مدير الأمن الحيوي في قطاع "ڤيت ميديكا" - أكبر قطاعات الشركة الدولية للتبادلزالتحاري الحر IFT، المتخصصة في اللقاحات البيطرية والأمن الحيوي.

* لكن شركتكم دائما تؤكد على أن "فيركون إس" مسجل للاستخدامات البيطرية فقط؟
- التصريح باستخدام "فيركون إس" في الاستخدامات البشرية، كان أحد النتائج المباشرة لجائحة "كورونا"، حيث كرست شركة "لانكسز" البريطانية المنتجة له، جهودها البحثية للخروج بنتائج مذهلة أثبتت قدرة مطهرها على قتل "كوفيد 19"، وأنه آمن للاستخدامات البشرية بتركيز 1٪، أي 10 جرامات لكل لتر ماء.

* وماذا عن تطهير الأيدي.. هل يصلح بديلا لعبوات الحل مجهولة المصادر التي زاد عددها، وارتفعت أسعارها؟
- الدراسات الإنجليزية تواصلت حتى أثبتت أن "فيركون إس" آمن لتعقيم الأيدي، بدلا من الكحول، بداية من تركيز 0.2٪، أي 2 جرام/ لتر ماء، ما يعني أنه ليس مطهر فقط، بل محارب أمين للجشع والغش، حيث يكلف سعر اللتر من التركيز العالي كمطهر عام 305 قروش فقط، مقابل 150 جنيها للتر الكحول، فيما تبلغ تكلفة اللتر من التركيز المخفف 60 قرشًا فقط، مقابل نحو 270 جنيها للتر من مطهرات الأيدي، وهذا يعني أن تكلفة عبوة سعة 125 ملل تبلغ نحو 8 قروش فقط، مقابل 35 جنيها لنظيرتها المجهولة.

* ألا توجد مطهرات منافسة في السوق تؤدي نفس الأغراض؟
- تركيبة "فيركون إس" لا تعتمد على رباعيات الأمونيا، التي تمثل المادة الفعالة في الديتول، أو مادة الجلوترلدهيد الموجودة في معظم المطهرات المنافسة، التي تصلح فقط للأسطح والأدوات، "لكنها لا تصلح لتطهير الإنسان والحيوان، نظرًا لخطورة موادها الفعالة على الأغشية المخاطية وطبقات الجلد".

* وما الفوائد المتحصلة من التطهير بمحلول "فيركون إس" بتركيز 10جم/لتر ماء؟
- المواد الداخلة في تركيب "فيركون إس"، لا تغير ألوان الملابس، ولا تتسبب في تحسس الجلد، أو الأغشية المخاطية، كما أن رائحتها ليست نفاذة ولا كريهة، "ولذلك فهو الأنسب لتطهير بيئات المعيشة في المنازل، والمكاتب، والسيارات، والمستشفيات، ومخازن الأغذية الطازجة، واللحوم والدواجن والأسماك، ومخازن الحبوب والغلال.

* وماذا عن سرعة " فيركون إس" في قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات؟
- "فيركون إس" يتمتع بأسرع زمن تلامس بين جميع المطهرات في العالم، وبالتالي يقتل الفيروس بمجرد التلامس في حالة التركيز العالي (10 جم/لتر)، كما يقتل في فترة 10 ثوان في حالة التركيز المخفف (2جم/لتر)، "كما لا يترك أي متبقيات بمجرد تبخير جزيئات الماء المكونة للمحلول.

* وماذا عن مقارنته بالكحول والكلور الشائع حاليًا في السوق؟
- في ظل الجائحات، تصبح الأجهزة الرقابية المنوط بها تدقيق صلاحية السلع الموجهة لصالح الاستخدامات البشرية، غير قادرة على مواجهة سيل البضائع التي تظهر من كل حدب وصوب، "ولذا نحذر حاليًا من وجود كحوليات مغشوشة لا فائدة منها، كما أن الكلور سام في تركيزاته المتداولة حاليًا، ولا يصلح إلا للأرضيات، كونه قاتل للبكتيريا فقط".

* بعض الناس يقولون إن الكلور يستخدم في تطهير المستشفيات وتعقيمها منذ قديم الأزل، كما يستخدم في تطهير مياه الشرب؟
- التطهير غير التعقيم وغير التنظيف، واستخدام الكلور في تطهير مياه الشرب يتم بتركيزات قليلة جدا، تحسب بأجزاء من المليون ppm، ثم أن الكلور لا يصلح لتطهير الأجسام المعدنية، كما أنه مهيج للأغشية المخاطية، وطبقات الجلد، ويتحول إلى غاز الكلورين السام جدا.

* وما الميزة المباشرة ل"فيركون إس" في الاستخدام كمطهر في البوابات التي ظهرت حديثا في مداخل المصالح الحكومية والبنوك، أو بديلا لعبوات الجل المتداولة؟
- "فيركون إس" لا يغير ألوان الملابس، فكيف يتعرض موظف لرزاز مياه بها كلور، وهو يرتدي بدلة ملونة.. مؤكد أن البدلة ستصبح عدما. كما أن النساء والرجال يحملون حقائب جلدية، وينتعلون أحذية ملونة، وقد تكون ثمينة، ولذا يجب استخدام مطهر يضمن سلامتها من التلف، ويقضي على الفيروسات التي تعيش عليها حتى 5 أيام، كما أثبتت التقارير العلمية.
- أما ال"هاند جل"، أو مطهر الأيدي، فمن المعروف علميا أن معظم المواد المتوافرة حاليًا في السوق مجهولة المصدر، وليست مدموغة بملصقات تدل على جهات تصنيعها، أو تسجيلها في وزارة الصحة، ومع ذلك تباع في الصيدليات ومحلات البقالة بأسعار خرافية قياسا بتكاليف خاماتها.

* وما قولك في الديتول ومناديل التطهير المبللة؟
- الديتول عبارة عن مركبات كيماوية تعرف باسم "رباعيات الأمونيا"، وهي مواد ذات سمية في حالة تركيزاتها العالية، ويُخشى، مع العشوائية المصاحبة لجائحة "كورونا"، أن يضخ ضعاف النفوس موادا مغشوشة، وثبت بالدراسة المنشورة في أوراق "لانكسز" البريطانية المنتجة ل"فيركون إس"، أنه الأأمن كمطهر عام ضد الفيروسات والبكتيريا والفطريات بتركيز 1٪ (10جم/ لتر ماء)، وكمطهر للأيدي بتركيز يبدأ من 0.02٪ (2جم/ لتر ماء).

* ولماذا لم يظهر "فيركون إس" في عبوات صغيرة لضمان توسيع دائرة توزيعها، وإتاحتها للجمهور؟
- "فيركون إس" مسجل في مصر للاستخدامات البيطرية فقط، وعبواته لا تخضع للفتح في مصر، إلا لدى المستخدمين، أصحاب مزارع الدواجن والماشية، وهي عبوات 10 كجم، و50 كجم فقط، لكن شركة "لانكسز" أنتجت منه وبالتركيبة ذاتها، أقراصا للاستخدامات البشرية، وسجلتها في بريطانيا والصين، وأجرت عليها دراساتها وتحليل عيناتها في معامل بريطانية، وأمريكية، وألمانية، قبل طرحها للاستخدام هناك، ضد 22 عائلة فيروسية منها "التاجية" التي يتبعها "كورونا"، إضافة إلى 47 عائلة بكتيرية، و8 عائلات فطرية.

* ولماذا لا تعيد الشركة الدولية IFT، أو قطاع "ڤيت ميديكا" تعبئتها في عبوات شائعة الاستخدام؟
- قانون الحصول على وكالة "فيركون إس" يمنع إعادة تعبئته منعًا باتًا، لضمان وصوله إلى المستخدم النهائي المستهدف بحالته الأصلية الخارجة من مصنع "لانكسز" في بريطانيا، وIFT تحترم المواثيق كوكيل لشركة عالمية، وكموزع للعملاء المستهدفين.

* إذن كيف يمكن للمنزل الصغير والمستهلك الفرد أن يستفيد من "فيركون إس" كمطهر؟
- الموزعون يشترون العبوات الكبيرة، سواء في الصيدليات البيطرية، أو في شركات الخدمات البيئية، ويوزعونها بالقطاعي، حسب رغبة السائل.

* وكيف يضمن الإنسان غير المتخصص عدم غش مسحوق "فيركون إس"، لدى الموزعين بالقطاعي؟
- لا يوجد إنسان على وجه الأرض يملك وسيلة سريعة لاختبار الكحول أو عبوات المطهرات الموجودة في السوق، لكن "فيركون إس" يملك في تركيبته وسيلة الاختبار، حيث يعطي لونًا ورديًا بمجرد الإذابة في الماء، بالتركيزين السابقين، ولا يخف تدريجيا هذا اللون إلا بعد اليوم الثالث، ويتحول إلى الأبيض بعد اليوم الرابع، كما أنه بخفق العبوة، تظهر له رغاو بيضاء، هي المسؤولة عن سرعة التفاعل مع المادة العضوية التي تعلق بالأيدي والأسطح، وبالتالي هي الدالة على فعالية المحلول كمطهر قوي.

* أخيرًا، هل هناك قيمة مضافة أخرى لاستخدام "فيركون إس" في التطهير ضد "كورونا" أو غيره من الفيروسات الشائعة، أو ضد البكتيريا والفطريات؟
- إضافة إلى كونه القاتل الأسرع لكل هذه العائلات الوبائية، وكونه الأأمن صحيًا على الإطلاق لصحة الإنسان والحيوان والبيئة، فيجب التنويه إلى أن معظم المصريين والعرب مصابون بحساسية الصدر، والعيون، والجيوب الأنفية، لذا يصبح "فيركون إس" هو المطهر الحتمي ضد جميع صور الميكروبات في المنزل والمكتب والسيارة والمواصلات العامة، دون الخوف من الحساسية، التي تحدثها المطهرات الأخرى، سواء التي تحتوي على الكلور، أو الكحول، أو رباعيات الأمونيا، أو مادة الجلوترلدهيد.

* وماذا فعلت IFT، أو "ڤيت ميديكا" لهذا الغرض؟
- مع ارتفاع الطلب على "فيركون إس" حافظت IFT على سعره المعروف قبل جائحة "كورونا"، كما تدعم بالوعي والإرشادات الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الخدمات البيئية، لتطهير المساجد، والمستشفيات، والأندية، وقاعات الاجتماعات، والمطاعم السياحية، وثلاجات حفظ الأغذية المجمدة واللحوم والدواجن، والمجازر، والمفرخات، وعنابر الدواجن.
- ويجب أن ننوه هنا بإيجابية شيوع بوابات التطهير التي توضع على مداخل البنوك، والشركات، والمصالح الحكومية، "ونتوقع أن تصبح ملازمة لهذه الكيانات مثل البوابات الأمنية الكاشفة للأسلحة والمفرقعات، لأن الأمن الحيوي أصبح أهم كثيرا من الأمن المتعارف عليه سابقا، فالسلاح يُحَس ويُرى، لكن الفيروسات والبكتيريا والفطريات لا تُرى إلا تحت المجهر"، و"فيركون إس" لها بالمرصاد.