الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 02:38 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بالصور.. ندوة حقلية حول ”انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه” بالقنطرة شرق

نظمت إدارة الإرشاد البيطري بالإسماعيلية، اليوم الأربعاء ، ندوة حقلية بالقنطرة شرق بمندرة المزارع ثروت الشرقاوي، حول مرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه، تحت رعاية الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، والدكتور حامد موسى الأقنص مدير مديرية البيطري بالإسماعيلية، وبالاشتراك مع الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق، بحضور الدكتورة سهير قاسم مدير إدارة الإرشاد البيطري بالإسماعيلية، والدكتورة دينا رشدي وكيل الإدارة، والمهندس حمدي عبد الوهاب مدير الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق، والمهندس محمد فؤاد مدير المكافحة بالإدارة، والهندس نفادي محمد مدير الإرشاد الزراعي بالإدارة، مع عدد من المزارعين.

وأوضحت الدكتورة سهير قاسم، مدير الإرشاد البيطري، أن مرض انفلونزا الطيور منتشر منذ عام 1901 فى العالم، ولكنه ظهر فى مصر منذ عام 2006، مشيرة إلى الأعراض الخاصة بالطيور المصابة، ومنها أنها لا تأكل، ويكون ريشها منفوش ولا يتحرك، ولا تبيض، مع تورم في العرف والدلايات واحمرار قد يصل إلى حد الزرقة، وإسهال، مع العلم أن البط يكون حامل للمرض ولا تظهر عليه أي أعراض لمناعته القوية.

وذكرت أن مرض انفلونزا الطيور ينتقل عن طريق اخراجات الطيور لأنه يتكاثر في الجهاز الهضمي للطائر، وأسواق الطيور، وعند الاختلاط مع الطيور باليد والملابس، وعلى الأحذية التى يتم التعامل بها مع الطيور، لافتة إلى أن الفيروس يكمن 3 أشهر فى اخراجات الطيور، حيث أن جراما واحدا منه يحتوي على مليون وحدة فيروس يصيب الطيور.

وأفادت بأن الوقاية من مرض انفلونزا تتم من خلال ثلاث مراحل هي، الاهتمام بنظافة مكان الطيور وإزالة المخلفات، ووضع ماء وصابون لتنظيف المكان، واستخدام مطهرات الكلور أو الكربونات أو الفنيك.

ونوهت الدكتورة دينا رشدي، وكيل إدارة الإرشاد، إلى أن انفلونزا الطيور مرض معدي يسببه فيروس من نوع الانفلونزا يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة المائية والبرية خاصة الدجاج والبط والديك الرومى، وتنتقل العدوى بين قطعان الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الأنف وبراز الطيور المصابة، وكذلك تلوث أدوات العنابر والملابس، وتتم أحيانًا عن طريق القوارض.

وأضافت أن أفضل طرق الوقاية والتخلص من العدوى هو إعدام ودفن أو حرق قطعان الدواجن المصابة، فضلًا عن استخدام أحدث طرق الأمان الحيوى فى عنابر الدواجن، بجانب عمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات.

وأوضح المهندس نفادي محمد، مدير الإرشاد الزراعي بالقنطرة شرق، طرق تربية الدواجن البيضاء، مشددًا على ضرورة شرائها من مصدر موثوق منه للتأكد من حصولها على التطعيمات اللازمة لها.

كما استعرض الاحتياطات اللازم اتخاذها في أماكن التربية، وكيفية التعامل مع الدواجن من بداية التربية إلى نهايتها، والحرارة اللازمة في مكان التربية لضمان حياة وصحة الكتكوت.

وفي نهاية الندوة تم توزيع نشرات على الحاضرين توضح طرق التربية الصحيحة، ودارت مناقشات واستفسارات عن أهم أمراض الدواجن وكيفية علاجها.

موضوعات متعلقة