الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 02:59 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

”شكري” يبحث مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا العلاقات الثنائية

التقى وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيرته ناليدى باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، للتشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا القارية ذات الاهتمام المشترك، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى.

ونشر السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عبر تويتر صور من اللقاء، صحبها بتعليق: "فى إطار التعاون المستمر، وزير الخارجية سامح شكرى يلتقى بوزيرة الخارجية الجنوب أفريقية ناليديى باندور، للتشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا القارية ذات الاهتمام المشترك، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى".

وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، صباح أمس الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، فى تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "برئاسة مصرية.. بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى...وزير الخارجية سامح شكرى يلقى الكلمة الافتتاحية للاجتماعات".

ويترأس شكرى الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة اليوم وغدا، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى يومى 9 و10 فبراير 2020.

وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذى عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقى وأجهزته، وموضوع عام 2019 "اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا"، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية فى أفريقيا"، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقى من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد فى 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.