الجمعة 29 مارس 2024 مـ 03:46 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

محامى الطفلة أمانى يكشف تفاصيل جديدة فى قضية شقيقتها جنة

أعلن محامى الطفلة أمانى وشقيقتها جنة، التى تعرضت للتعذيب بالكى والحرق فى مناطق عفتها وأخرى متفرقة من جسدها حتى الموت، عن صدور قرار بإحالة الجدة من الجنح لمحكمة الجنايات، ومن المنتظر تحديد موعد جلسة المحاكمة قريبا وفقا لترتيب القضايا فى جدول الجلسات .

وأضاف بأنه جارى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إسقاط حضانة الطفلة أمانى عن جدتها المتهمة لأمها لتكون لجدتها من أبيها، التى تليها فى درجة الحضانة.

وأعلن المحامى أنه تم نقل أمانى ووالدها وجدتها بسيارة إسعاف لدار أهل مصر الطيبين التابعة للأزهر الشريف بالجيزة، لتلقى العلاج اللازم بما فيه العلاج النفسى لتأهيلها بعد ما تعرضت له من أذى جسدى ونفسى بليغ على يد جدتها لأمها التى استحلت تعذيبها بنفس الطريقة التى عذبت بها شقيقتها جنة.

وحكى محامى الطفلة أمانى تفاصيل أمس الأحد الذى شهد العديد من المفاجآت والقرارات الفاصلة فى سير القضية بأنه قد تم عرض الطفلة أمانى على الطبيب الشرعى بصحبة والدها والمحامى عبد الله سامى الزلوعى، لإثبات وجود آثار تعذيب سابقة قبل يوم احتجاز جدتها المتهمة صفاء لإبطال إدعائها بأن إصابات أمانى حدثت بعد احتجازها. 

وقال المحامى : "برغم كثرة الطلبات التى تلقاها النائب العام والمحامى العام والتى تطالب بوجوب وضع الطفلة فى دار رعاية لتأهيلها من قبل منظمات حقوقية عالمية، ومؤسسات وجمعيات أهلية ومن المجلس القومى للطفولة والأمومة، إلا أنه راعى حالة الطفلة وحال والدها، الذى فقد فلذة كبده ابنته الصغرى جنة، وكان يعلم كل العلم أنه بحرمانه من طفلته الأخرى فى هذا التوقيت أمر عصيب بمثابة الموت له، وعدل المحامى العام عن القرار السابق بوضع الطفلة فى دار رعاية بالمنصورة، وتم التواصل مع المسئولين وصدر قرار بنقلها إلى دار أهل مصر الطيبين بمنطقة الجيزة التابعة للأزهر الشريف لتلقى العلاج اللازم، وبالفعل تم إرسالها مع والدها وجدتها بسيارة إسعاف فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، مراعيا فى ذلك القرار مشاعر والدها وحق الطفلة فى الحصول على العلاج والمساعده الطبية المتميزة".

وأشار المحامى إلى أن الدار التى كان من المقرر سابقا دخول أمانى لها بالمنصورة، كان سيتم حجزها فيها وحدها، ولن تتمكن أسرتها من رؤيتها إلا بعد استخراج تصريح رسمى من النيابة العامة، لكن فى دار أهل مصر الطيبين التى تم إيداعها فيها الآن يتمكن والدها وجدتها من التواجد معها، وبمجرد الانتهاء من علاجها ستعود معهم للمنزل بقريتها بساط كريم الدين، لتتعلم على نفقة شيخ الأزهر فى معهد أزهرى قريب من قريتها.