السبت 20 أبريل 2024 مـ 04:05 مـ 11 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

”زراعة البحيرة” تنظم دورة تدريبية عن التحديات المائية

افتتحت الدورة التدريبية عن التحديات المائية والإدارة الجيدة لمياه الري للعاملين بقطاع الزراعة، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب برئاسة المهندسة عايدة غازي بوزارة الزراعة وتحت رعاية وحضور المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، وبحضور 25 متدرب من المهندسين الزراعيين الحاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة ومدة الدورة 5 أيام متتالية ، وحضر ممثلا عن الإدارة المركزية للتدريب لمتابعة سير الدورة التدريبية المهندس محمد عزت، وقد طالبه المتدربين بزيادة بدل الانتقال الخاص بالبرامج التدريبية حيث يتقاضى الدارس عشرة جنيهات عن اليوم التدريبى وهذا لايكفى المواصلات والانتقالات ووعد ممثل الوزارة بدراسة الموضوع .
وألقى المهندس ناجى السيد حسن مدير عام الزراعة محاضرة عن الاحتياج المائي والاستهلاك المائي للمحاصيل والوسائل التطبيقية لرفع الرى الحقلي، وأشار إلى طرق وأساليب الرى الحقلى ومزايا وعيوب كل نوع والعوامل المؤثرة على اختيار طريقة الرى الحقلى وتعظيم العائد .
كما تحدث المهندس عوض موسى المشرف على الرى الحقلى فى محاضرته عن نظم الرى الحديثة والمقتنيات المائية الخاصة بالحاصلات البستانية والمحاصيل المختلفة كما أشار إلى أهمية تطوير المراوى والهدف منه والطرق المختلفه لتطوير الرى الحقلى ، كما تحدث عن طرق الرى المختلفة ومميزات وعيوب كل طريقه وكيفية اختيار الطريقة المثلى للرى وأشار إلى أن طرق الرى هى ، الرى بالرش والرى بالتنقيط والرى السطحى .
كما القي المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة محاضرة عن الأهمية الاقتصادية للمياه وكيفية ترشيدها والاستخدام الأمثل للمياه ، وأشار إلى المحاصيل الزراعية تعتمد على الماء حتى تنمو، فلا يوجد هناك نمو للمحاصيل الزراعية بدون ماء، بغض النظر عن الطريقة الزراعية المتبعة، والطريقة التي تحصل بها المحاصيل على الماء، مثل: مياه الري، أو مياه الأمطار، فكلتا الطريقتين بحاجة إلى الماء حتى تنمو المحاصيل.
وأكد على ان إعادة تدوير الماء واستخدامها مجدداً يعتبر من الحلول والطرق المتبعة حالياً من قبل العديد من الشركات، والأشخاص، والمدن من أجل توفير الماء، فبعض الشركات تقوم بتجميع المياه المستخدمة في عمليات التصنيع ثم تنظيفها، وإعادة استخدامها مجدداً عبر نظام عمليات التصنيع، وأيضاً تعمد المدن حالياً والأعمال التجارية إلى استخدام مياه صرف صحي يتم معالجتها وتنظيفها في سقاية ملاعب الغولف والحدائق العامة.
وعن ترشيد استهلاك المياه قال يوجد العديد من الطرق والأنشطة اليومية والأسبوعية التي يمكن من خلالها ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، مثل: استخدام برميل لتجميع مياه الأمطار فيه واستخدامها لاحقاً للري، والتأكد من عدم وجود أي تسريبات في المرحاض والحنفيات، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام غسالة الصحون وغيرها الكثير من الأمور .
وفى نهاية المحاضرة أكد وكيل الوزارة على ضرورة نقل المعلومات إلى أهالينا فى كل مكان حتى نصل بمثل هذه الدورات الهادفة لأكبر عدد ممكن حيث أن المياه الآن أصبحت من أهم الموضوعات التى تهتم بها الدولة خاصة وان المياه تعتبر هى الحياه.
وقالت المهندسة حنان عويس مدير التدريب بالمديرية ، ان هذه الدورات تعتمد فى المقام الأول على الالتزام بالحضور فى المواعيد المقررة بناء على توجيهات الإدارة المركزية للتدريب بالوزارة وتعليمات المهندس محمد الزواوى وكيل وزارة الزراعة و من المقرر خلال الأيام المقبلة المتبقية من الدورة ان يحاضر أيضا أساتذة من معهد بحوث الاراضى والمياه بسخا بالإضافة إلى محاضرين المديرية من المتخصصين فى موضوع الدورة والتى ستنتهى يوم 29 أغسطس الجارى بتوزيع شهادات اجتياز الدورة على المتدربين .