السبت 20 أبريل 2024 مـ 01:07 مـ 11 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

متحدث الزراعة يؤكد عدم استخدام لقاحات منتهية الصلاحية بحملات التحصين

الزراعة تواصل حملتها ضد "الحمى القلاعية" ..ومناشدات بيطرية بتجنب اللقاحات منتهية الصلاحية

متحدث رسمي:  مرض الوادي المتصدع لا وجود له في مصر.. والتحصين منه يأتي احترازيا

تواصل وزارة الزراعة حاليا حملتها القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية ومرض الوادي المتصدع فى مختلف القرى ومراكز المحافظات.

وأكدت الوزارة أن الهدف من التحصين هو الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية، مضيفة أنها وفرت الكميات المطلوبة من اللقاحات والمحاقن اللازمة لعملية التحصين.

وفى الوقت الذى تشدد فيه الوزارة على أهمية الحملة وضرورة تجاوب الفلاحين معها، حذر الدكتور على سعد، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء البيطريين من قرب انتهاء بعض اللقاحات المستخدمة فى عملية التحصين، مؤكدا أن كميات منها ستنتهى مدة صلاحياتها بنهاية يونيو الجارى، مضيفا أن استخدام اللقاحات منتهية الصلاحية ستجعل الحيوان غير محصن وبالتالى سيكون عرضه للإصابة بمرض الحمى القلاعية.

وناشد "سعد" الوزارة بضرورة إعدام اللقاحات منتهية الصلاحية، داعيا الأطباء المشاركين فى الحملة إلى عدم استخدامها حفاظا على سلامة الثروة الحيوانية.

من جهته، أكد محمد القرش، المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة، أن اللقاحات المستخدمة منذ انطلاق الحملة لا تزال فى فترة الصلاحية، مضيفا أن كميات قليلة جدا منها أقتربت فترة صلاحيتها على الانتهاء، فى حين أن الجزء الأكبر من اللقاحات المستخدمة فى الحملة فترة صلاحيتها ممتددة لبداية العام المقبل.

وأكد لـ"الأرض" أنه لم ولن يتم استعمال أى لقاح منتهى الصلاحية فى الحملة، وأن أى لقاح ينتهى مدة صلاحيته يتم إعدامها فورًا داخل المخازن، مشيرًا إلى أن الحملة تطبق أعلى معايير الصحة المهنية والسلام والأمان فى التعامل مع الحالات وفى الحماية من نقل العدوى.

وتابع :"التحصين ضد مرض حمى الوادى المتصدع يأتى بهدف منع دخوله وليس مقاومته فالمرض نفسه ليس موجود مصر، والتحصين ضد المرض يتم كل 3 شهور كأجراء احترازى لرفع مستوى المناعة لدى الحيوانات، وبالتالى فليس من المعقول أن تتهاون الوزارة وتستخدم لقاحات منتهية الصلاحية فى مثل هذه الحملات الهامة".

وأضاف:" مرض الحمى القلاعية تعد من الأمراض الخطيرة التى تسبب خسائر كبيرة جدا فى انتاج الألبان واللحوم كما أنها تؤدى لنفوق الحيوانات الصغيرة، وهذا المرض عانت منها الحيوانات لفترات طويلة، وهذا أثر بشكل كبير على الاقتصاد القومى والفلاحين وصغار المربين وبالتالى فكان لابد على الوزارة أن تتخذ اجراءات شديدة لمواجهته بحيث يكون لدينا مستوى مناعة قادرة على صد المرض، والتحصين يقلل من احتمالية ظهورها كما يقلل من معدل انتشارها".

وأكد أن الاقبال على الحملة كبير، وأن الأطباء البيطريين يبذلون جهد مشكور فى الحملة، مضيفا أن حملات التحصين إجراء ضروري لحماية ثروتنا الحيوانية التى تقدر بمليارات الدولارت.

 

موضوعات متعلقة