الخميس 18 أبريل 2024 مـ 04:11 مـ 9 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تعزير الزراعة المستدامة..

”أبوستيت”: مصر تشهد خطوات غير مسبوقة في مسيرة التنمية المستدامة في كافة المجالات 

قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تشهد خطوات غير مسبوقة في مسيرة التنمية المستدامة في كافة المجالات، لا سيما المجال الزراعي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأفتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي: والذي عقد بعنوان:"تعزيز الزراعة المستدامة"، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، والدكتور علاء زهران مدير معهد التخطيط القومي.

وأشار ابوستيت إلى أن إستراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، تشتمل علي تحديث الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتحسين مستوي معيشة السكان الريفيين وذلك من خلال الارتقاء بكفاءة إستخدام الموارد وإستثمار كلا من مقومات التميز الجغرافي لمصر من جهة والتمايزات البيئية فيما بين الأقاليم الزراعية المصرية من جهة أخري.

وأضاف الوزير أن  الإستراتيجية تتضمن سته أهداف رئيسية هي: تحسين مستوي معيشة السكان الريفيين وتخفيض معدلات الفقر الريفي، والإستخدام المستدام للموارد الزراعية الطبيعية، فضلا عن زيادة الإنتاجية الزراعية لوحدتي الأرض والمياه، وتحقيق درجة أعلي للأمن الغذائي من سلع الغذاء الإستراتيجية، وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الاسواق المحلية والدولية، كذلك تحسين مناخ الإستثمار الزراعي.

وأكد  أبوستيت أن وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي في سعيها المستمر ومساهمتها الفاعلة لتحقيق طموحاتها الهادفة لقيام زراعة متطورة لتحقيق الأمن الغذائي وإحداث تنمية زراعية قابلة للإستمرار والتواصل، استطاعت إنجاز خطوات هامة وبناءه علي طريق تلك التنمية من خلال عدة محاور تتوافق مع أهداف التنمية.

 

وقال وزير الزراعة ان ضمن ما تم انجازه ضمن هذه المحاور : البدء في التنمية الزراعية المستدامة لمليون ونصف المليون فدان كأحد مشروعات التنمية التي تتضمن تضافرا لجهود العديد من القطاعات بالدولة مع قطاع الزراعة وذلك بهدف استخدام النظم الزراعية المتاكملة وتدوير المياه وإستخدام مياه الري للأستزراع السمكي ثم الانتاج النباتي بالصحراء، واوضح  ان هناك مشروعات متكاملة لتحقيق تنمية شاملة في جميع المجالات الإقتصادية والاجتماعية والخدمية والبيئة والخروج من الحيز الضيق للوادي والدلتا.

 

وأشار ابوستيت الي  ان هناك ايضا المشروع القومى لإحياء البتلو لسد الفراغات في المزارع الإنتاجية وذلك من خلال تقديم قروض للفئات المستفيدة من شباب الخريجيين وصغار المربيين ضمن خطة الدولة لزيادة الإنتاج المحلى من البروتين الحيواني والحد من الاستيراد وتوفير فرص عمل بمشروعات ذات مردود إقتصادى لشباب الخرجين وصغار الخريجين، لافتا الي انه تم التمويل بحوالي 600 مليون جنيه، ذلك فضلا عن مشروع ملىء الفراغات لمزارع الالبان لزيادة إنتاجية مصر من الألبان وتسمين الذكور الناتجه للمساهمة فى رفع نسبة الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان من خلال مبادرة البنك المركزي وقد تم تمويل حوالي 2,9 مليار.

 

وقال وزير الزراعة انه بالنسبة للاستثمار فى قطاع الدواجن، حيث  تم التعاقد لاقامة  6 مشروعات داجنة لانتاج ما يزيد عن 200 مليون طائر وجاري دراسة عدد 17 مشروع لانتاج حوالي 150 مليون طائر.

وأكد أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي  حققت زيادة في الصادرات الزراعية حيث تخطت الـ 5 مليون طن من خلال زيادة الأسواق الخارجية فضلاً عن المضي قدماً في تكويد المزارع وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة.

وقال أبو ستيت إن  تعزيز الزراعة المستدامة تقع موقع القلب ضمن اهتمامات القطاع الزراعى فى مصر ، حيث  شهد القطاع الزراعى المصرى ثلاث استراتيجيات متتالية فى إطار التخطيط العلمى الاستراتيجى منذ بداية تطبيق سياسة التحرر الاقتصادى للزراعة المصرية بدءاُ بإسترتيجية تنمية الزراعة المصرية فى الثمانينات مروراً باستراتيجية التنمية الزراعية خلال التسعينات ثم استراتيجية التنمية الزراعية فى عام 2017، وانتهاء باستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 والجهود المبذولة أخيراُ لتنقيحها وتطويرها.

موضوعات متعلقة