الخميس 25 أبريل 2024 مـ 03:18 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

البنك الأفريقي للتنمية والفاو يوقعان اتفاقية لتحفيز الاستثمارات الزراعية

وافق البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على تعزيز جهودهما المشتركة الرامية إلى تحفيز استثمارات القطاع الزراعي في إفريقيا للقضاء على الجوع وسوء التغذية وزيادة الرخاء في جميع أنحاء القارة، وبموجب الاتفاقية، يلتزم الطرفان بجمع ما يصل إلى 100 مليون دولار خلال خمس سنوات لدعم أنشطة الشراكة.

ويسعى التحالف الاستراتيجي الجديد بين المنظمتين إلى تحسين جودة وتأثير الاستثمار في الأمن الغذائي والتغذية والحماية الاجتماعية والزراعة والغابات ومصايد الأسماك والتنمية الريفية.

ووقّع اتفاقية الشراكة الجديدة التي تبني على التعاون الطويل الأمد بين المنظمتين كل من رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينومي أديسينا والمدير العام للفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا في المقر الرئيسي للفاو في روما.

وقال دا سيلفا تعليقاً على الاتفاقية: "تعمل منظمة الأغذية والزراعة والبنك الأفريقي للتنمية على تعميق وتوسيع نطاق الشراكة بينهما لمساعدة البلدان الأفريقية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إن زيادة الاستثمارات في الزراعة، بما في ذلك استثمارات القطاع الخاص، هو أمر أساسي لتخليص الملايين من الجوع والفقر في أفريقيا، وضمان إنتاج ما يكفي من الغذاء، وخلق فرص عمل ريفية كافية لسكان القارة الذين تتزايد أعدادهم".

ومن جانبه، قال رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينومي أديسينا: "يعتبر توقيع هذه الاتفاقية المكملة محطة بارزة في العلاقة بين البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الفاو. وتظهر هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتسريع تقديم برامج ذات جودة عالية وزيادة استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الزراعي الإفريقي. وسيساعدنا هذا في تحقيق الرؤية الخاصة بتحويل الزراعة إلى أعمال، كما تنص عليه استراتيجية إطعام أفريقيا".

وتستهدف استراتيجية إطعام أفريقيا التي أطلقها البنك عام 2015 استثمار 24 مليار دولار في الزراعة الإفريقية خلال عشر سنوات بهدف تحسين السياسات الزراعية والأسواق والبنى التحتية والمؤسسات لضمان تطوير سلاسل القيمة الزراعية ووصول التكنولوجيات المتقدمة إلى ملايين المزارعين.

وتتوخى الشراكة المعززة بين البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الفاو وضع برنامج عمل يحقق سلسلة من النتائج، بما في ذلك ضمان عمليات استثمار أفضل وأكثر فعالية يمولها البنك الإفريقي للتنمية، وزيادة استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق مناخ أفضل للاستثمار والأداء، والمناصرة وتعبئة الموارد المشتركة.

وبالإضافة إلى ذلك، سيشمل التعاون تقديم المساعدة الفنية لدعم تصميم وتنفيذ عمليات الاستثمار العامة والخاصة التي يمولها بنك التنمية الأفريقي بالتعاون مع الدول الأعضاء. وستشمل المساعدة الفنية مجالات مثل التكثيف والتنويع الزراعي المستدام، وتوسيع نطاق ابتكارات سلسلة القيمة، وعمل الشباب في الزراعة والأعمال الزراعية، والإحصاءات الزراعية، والزراعة الذكية مناخياً، الاقتصاد الأزرق، والأمن الغذائي والتغذية، ونظام الأغذية الزراعية، وسلامة ومعايير الغذاء، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتشجيع الاستثمارات الخاصة المسؤولة، والمرونة وإدارة المخاطر، وبناء القدرات في الدول التي تمر بمراحل انتقالية.

وسيتم تأسيس البرنامج التعاوني من خلال مساهمة مالية مبدئية من الطرفين يصل مقدارها إلى 15 مليون دولار.

وستشمل أنشطة المناصرة المشتركة والمشورة المتعلقة بالسياسات تعزيز الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي ومصائد الأسماك والغابات، ومبادئ الاستثمار المسؤول في نظم الزراعة والغذاء، واللتان أقرتهما لجنة الأمن الغذائي العالمي.

وكان التعاون بين البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة قد بدأ في عام 1968. ومنذ ذلك الحين، قدمت المنظمة مساعدة فنية لصياغة 161 مشروعاً مولها بنك التنمية الأفريقي وقدرت قيمتها بأكثر من 3.7 مليار دولار ومثلت حوالي 21 بالمائة من دعم البنك للقطاع الزراعي.

وتشمل الأعمال المشتركة الأخيرة للطرفين دعم صياغة المشاريع في تنزانيا وغينيا الاستوائية، وتقديم المساعدة الفنية لتطوير برنامج للاقتصاد الأزرق في كوت ديفوار والمغرب والرأس الأخضر، والعديد من دراسات الجدوى لمراكز تحول زراعي في زامبيا وتنزانيا وكوت ديفوار. وإضافة إلى ذلك يساهم البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الفاو في سلسلة من الحوارات القارية حول مواضيع مختلفة من بينها خفض خسائر ما بعد الحصاد، ومبادرة السور الأخضر الكبير للساحل والصحراء، وكذلك المشاركة في مبادرة القادة الأفارقة للتغذية.