مربي دواجن يستغيث بالرئيس من ظلم مدير الوحدة البيطرية ومسئولي ”الزراعة”

استغاث أسامة حسن متولي مربي دواجن بمركز المحمودية محافظة البحيرة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات المسئولة في الدولة ووزير الزراعة، من تعنت وإهمال مسئولي الطب البيطري له في التعامل مع أزمة نفوق مزرعة الدواجن الخاصة به.

وأوضح "أسامة"، أنه في يوم الاثنين بتاريخ 12/2/2018، تم إبلاغ الوحدة البيطرية بمركز المحمودية عن وجود حالة إنفلونزا الطيور H5 بمزرعه دواجن سعة 12000 طائر  في عمر 35 يوم وأنه تم نفوق عدد كبير من الدواجن خلال 24 ساعة.

وتابع: لكن مدير الوحدة البيطرية بالمحمودية تجاهل البلاغ، وقال "اتصرف ف فراخك انت عايز تشتغل بنظام لوحدك وهتتعبنا معاك مفيش حاجه من دي موجودة هنا".

وأشار إلى أنه اتصل بالدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزاره الزراعة ولم يذهب مدير الوحدة البيطرية ومعه فريق من الطب البيطري والزراعة والبيئة  إلا بسيارة ملاكي  تم تأحيرها على حساب المربي الشخصي، لنقلهم للمزرعة وتم أخذ العينات اللازمة، وفحص المزرعة داخليا وخارجيا.

وأكد أنه تم كتابة تقرير بذلك وعند طلب نسخة من التقرير رفض وقابل الطلب بتعنت شديد، بسبب الاتصال بالدكتور طارق سليمان وقال للمربي "خلي المسؤلين ينفعوك، ويبقي يعوضك انت عايز تشتغل بنظام لوحدك وتعبنا معاك ومفيش حاجه اسمها تصاريح تشغيل عندنا".

وأشار إلى أنه عندما  ذهب إلى وزارة الزراعة  وجد تغيير في نتيجة العينة التي تم تحليلها بدواجن عمر 25 يوم ونتيجة سلبية، وأنه عندما طلب نسخة من نتائج التحاليل من مسئولي الطب البيطري تم تجاهله، ورفض مدير الوحدة البيطرية وماطل في إعطائه نتيجة التحاليل، على الرغم من أنه على علم بأنه تم إعدام الدواجن بدون وجه حق، أو أورنيك إعدام، بالإضافة إلى منع تصوير عمليات اخذ العينات والإعدام.

وطالب أسامة بصرف تعويض له من صندوق صرف التعويضات الخاص بوزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن، لأن دواجنه نفقت بسبب فيروس انفلونزا الطيور H5، والذي ينص قانون صندوق التعويضات على أنه يقع ضمن الفيروسات التي يحق فيها التعويض.