الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 03:55 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

 بالصور.. المستشفيات الحكومية ترفع شعار ”الداخل مفقود والخارج مولود”

المستشفيات هي الملاذ الأمن للمرضى، وملاك  الرحمة لهم، ولكن الأمر مختلف عندما يتعلق بالمستشفيات الحكومية، فهي تعاني من الإهمال والتردي في الخدمات الصحية، فعلى سبيل المثال تعد مستشفى الجلاء التعليمي للولادة بوسط البلد كارثة حقيقة لكل المرضى، ومن هنا رصدت جريدة "الأرض"، معاناة الأهالي في التعامل مع هذه المستشفيات الحكومية:

تقول أم محمود، صاحبة الـ 50 عامًا، "إنه لا يوجد بديل أخر غير هذا المشفى، مضيفة ً أنها تعاني هنا من سوء معاملة الممرضات، كما أنها لا تعلم شيئًا عن ابنتها المريضة في مستشفى الجلاء التعليمي للولادة، منذ 3 أيام"  

وفي نفس السياق، يقول عصام محمد، 30 عاما، "إننا لا نعامل هنا كآدمين بل نعامل كأننا ادنى من "الحيوانات"، مضيفًا أنه لا يعلم شيئًا عن زوجته منذ يومين، مشيرًا إلى أن إدارة المشفى ترفض زيارته ، فيما حاولت أخت زوجته زراتها ليلة أمس، ولكن أمن المستشفى قد تحرش بها مما تسبب في مشاجرة كبيرة .

ويتفق معهم في الرأى حسين محمود، وعلاء محمد عطية، بقولهم "إحنا هنا في مستنقع قمامة مش في استقبال مستشفى، علشان إحنا ناس فقراء يبقي دا حالنا  في البلد"، وناشد كل منهما وزير الصحة أن يأتي إلى هذا المشفى لمحاسبة المقصرين.

أما في مستشفى بولاق الدكرور العام، فحدث ولى حرج، فأم منة، تبكي  من الحالة الصحية السيئة لطفليها، فتقول: "إنها تقف ساعات طوال للحصول على الدواء على نفقة الدولة"، مضيفة أن الحالة الصحية لطفليها سيئة منذ أكثرمن شهرين، بسبب آلام في المعدة، مشيرةً إلى أنها لا تملك المال الكافي لشراء الدواء لهم من الصيدليات الخارجية.

وتشتكي "أم حبيبة"، 28 عامًا، ربة منزل، من سوء التشخيص للمريض، فتقول: "إن طفلها مصاب بالتهاب شديد في الحلق، وأنها تذهب بيه للمشفى منذ 3 أيام دون نتجية، مضيفة أنها في المستشفى من التاسعة صباحًا وحتى الظهر دون أن تجد الدواء المناسب لحالة طفلها"، وتابعت: "أنا هنا مش وحدي معظم الأمهات النهاردة ماشية من غير ما تحصل على أدوية لأطفالها".

اما في قسم الجبس، تجد المرضى في غاية الاستياء نظرا لعدم نظافة غرفة الجبس، بالإضافة إلى أن كل حالة يجب عليها شراء كل مستلزمات الجبس، فالمستشفى لا تقدم سوى خدمة الجبس وفكه فقط، وهذا ما رواه لنا "عمر محمود"، أحد الحالات المنتظرة دورها في الاستقبال.

موضوعات متعلقة