الخميس 25 أبريل 2024 مـ 11:26 مـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أجراءات هامة يجب اتباعها قبل زراعة القمح للوقاية من أمراض الصدأ

قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز التنبؤ بالمناخ التابع لوزارة الزراعة ، إننا على أعتاب موسم زراعي جديد، حيث يتم زراعة بعض المحاصيل الزراعية الهامة وعلى رأسهم القمح.

واكد "فهيم" أن مزارعي الغلة "القمح" يعيشون حالة من القلق، وذلك نتيجة ما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل، فقد كان هناك نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر في (2018)، أو انتشار الصدأ الاصفر بكثافة في (2019) ، أو سيول الربيع في (2020) .

لذلك يوجه الدكتور محمد على فهيم، عدد من النصائح لمزارعى القمح وتتلخص فى الاتى:

نصائح هامة لمزارعى القمح

- ضرورة تبنى زراعة المصاطب فى الأراضي القديمة لإنه يزيد من الإنتاج يوفر من تكلفة مكافحة الحشائش وقلة الأسمدة والمبيدات المستخدمة، كما أن تكلفته منخفضة غير مكلف للمزارع .

- ‏كما نصح بعدم الاعتماد على كسر المنازل من قمح الموسم الماضي فى الزراعة والاعتماد على تقاوى وزارة الزراعة المعتمدة لإنه يقلل إنتاجيته 2 أردب والفرق فى السعر من 150 لـ 180 جنيه .

- أكد أن ميعاد الزراعة الأمثل من وجهة النظر المناخية لزراعة القمح من 5 لـ 25 نوفمبر لإن قبل ذلك يزهر القمح فى البرودة ويتسبب فى مشاكل كثيرة للقمح .

- اكد على ضرورة متابعة النشرة والتقارير التى تصدر عن مركز التنبؤ بالمناخ التابع للوزارة واتباع أهم النصائح والتوصيات حتى نقلل من الفائض .

أهم النصائح لمواجهة الصدأ الأصفر فى القمح:

ناشد "فهيم" المزارعين لاتباع هذه الإرشادات لمواجهة الصدأ الأصفر فى القمح موضحاً أنه:

1- متوقع ان يكون هذا الشتاء بارد إلى شديد البرودة ورغم أنها ظروف مثالية للقمح إلا أنها ظروف مثالية أيضا للصدأ الأصفر .. بالتالي الالتزام بالخريطة الصنفية لا مناص منه يعني ممنوع تماما زراعة جميزة 11 أو سدس 12 في وجه بحري .

2- بسبب المناخ المتقلب اثناء نضج القمح خلال الموسم السابق ، بالتحديد مارس وابريل 2021، فقد يكون له تأثير على حيوية الحبوب المستخدمة في التقاوي ، بالتالي ينصح بل يفضل الزراعة بتقاوي معتمدة (الوزارة) ، هذا العام قدر الإمكان خاصة وأن فرق السعر بين كسر البيت والمعتمد لن يزيد عن 180 جنيه للفدان.

3- الاهتمام بميعاد الزراعة المناسب :

حيث تكون الزراعة داخل هذه الفترة المبينة امام كل محافظة لان التبكير او التأخير سوف يؤدي الى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني ، لذلك فانسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور" ... وهاتور وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، وذلك

لان الزراعة المبكرة في "أكتوبر" تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف فى اشهر الخريف هذا العام بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول... يعني طرد مبكر وتزهير في "عز" البرد يعني مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعاً .

اما التأخير فى ديسمبر (فان الشتاء القادم متوقع انه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع بالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي بالتالي نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للاصابة بالامراض وخاصة الصدأ الاصفر .. وده حصل الموسم السابق... كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الاول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة .