الجمعة 29 مارس 2024 مـ 10:11 صـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

وزير التموين: الزراعة أساس تنمية الدولة.. واكتفاء ذاتي بسلع ”القمح والأرز والسكر ” لفترة 6 أشهر

قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، بمؤتمر الأهرام الزراعي، للتنمية والتكنولجيا الزراعية بحضور السيد القصير، وزير الزراعة، أن الزراعة أساس الدولة والتنمية وقاطرة التقدم، مشيرا إلى أن مفهوم الزراعة هو الإنتاج الزراعي المشهود سواء محاصيل تقليدية أو خضراوات أو إنتاج حيواني أو نباتي أو سمكي كذلك إنتاج الأرض للوصول لمفهوم أمن غذائي مستدام.

وأوضح وزير التموين، أن مفهوم الأمن الغذائي المستدام، يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي للدولة المصرية، لافتا إلى أن مفهوم الأمن الغذائي ليس مفهوم الاكتفاء الذاتي فقط كذلك وليس بالطبيعية الحديث عن اكتفاء ذاتي مطلق، بل الأهم أن يكون للدولة إنتاج وتوفير واستيراد كافة السلع والخدمات اللازمة لتأمين الأمن الغذائي وسد احتياجات المواطنين.

وأكد المصيلحي، أن توافر هذه الآليات يشترط توافر المنتج، رغم ما مرت به الدولة خلال الفترات الماضية خلال جائحة فيروس كورونا، مع أهمية توفير النقل الدولي واللوجستي لنقل السلع لحصول المواطن على السلع، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة الزراعةلسد هذه الفجوات بين الإنتاج والاستهلاك.

وشدد وزير التموين، على ضرورة وجود رؤية علمية حقيقة للتوسع في المحاصيل وتوافرها مع سد الفجوات ووجود المخازن الإستراتيجيةوهو ما حدث في المشروع القومي للصوامع وهو المخزن الإستراتيجي للسلع مثل محصول القمح، كما أصبح هناك قدرة تخزينية كبيرة للمحصول بـ3.4 مليون طن بعد أن كان في عام 2014 1.4 مليون طن للقمح وهناك خطة كبيرة للوصول لـ5 ملايين طن خلال 3 سنوات، موضحا أن هناك اكتفاء ذاتيا 50% من القمح مع تنوع المصادر في العديد من المناطق كذلك محصول السكر باكتفاء ذاتي 70% والوصول به لـ89 % من الاكتفاء رغم الاستهلاك بـ2.3 مليون طن في السنة، مع عمليات تحديث مستمرة لمحصول البنجر بالوصول به لـ1.8 مليون طن ، كذلك محصول السكر بالاكتفاء بـ1.9 مليون طن .

وأشار وزير التموين، إلى أن كل هذا لم يأت من فراغ فهناك تعاون كبير مع وزارة الزراعة لتوفير السلع وضمان توزيعها واستقرارها، لافتا إلى توفير سلع الدواجن، مع دعم كبير لسلع الدواجن في فصل الشتاء لنقص الإنتاج المحلي، مع تحديث حلقات السمك في المياه العذبة والملحة.

وشدد المصيلحي، على أهمية توفير السلع وسد الفجوات بين الإنتاج والاستهلاك وعمليات التخزين، مع أهمية توفير وسائل النقل عبر الموانئ الحديثة وزيادة التكلفة ولهذا تم افتتاح ميناء بورسعيد، مع الأهمية القصوى لتوفير السلع وحصول المواطن عليها وتوفير شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية وتغطية المراكز والقرع وانتشارها والاستفادة منها.

كما أكد وزير التموين، أنه لابد من تغيير شكل التجارة الداخلية للوصول للقرى والوحدات المحلية والنجوع، مشيرا إلى استقرار السلع والحافظ عليها رغم الظروف التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا.

وأوضح المصيلحي، أن هناك تحديات حقيقة وكبيرة في محدودية الأرض والمياه وكذلك الزيادة السكانية الكبيرة، مشددا على أنه لابد من مواجهة هذه التحديات، وعقد اللقاءات والحورات لكيفية التغلب عليها حتى نرسم مستقبل أفضل، مبينا أن احتياطي محصول القمح 6 أشهر واحتياطي محصول الزيت 5 سهور ونصف و 5 شهور لمحصول الأرز واحتياطي 5 شهور نصف للسكر، مع توافر الدواجن واللحمة الحية بالتعاون مع الجانب السوداني.